الأربعاء، 2 يوليو 2014

• قصة ملهمة: الصديق الوفي.. كيف نصنعه؟


اعتادت ليلى أن تزور جدتها "أم أحمد" كل يوم بعد الخروج من المدرسة في طريقها إلى منزلها. وكانت الجدة التي تعيش بمفردها تتهلل بهذه الزيارة المفرحة، وعند انصراف ليلى، تفتح الجدة "أم أحمد" النافذة وتدعو لحفيدتها ليلى بالبركة.

وفي أحد الأيام مرضت الجدة "أم أحمد" ولازمت فراشها، فذهبت إليها ليلى لتخدمها، وعند المساء قبّلت ليلى جدتها وانصرفت.
أغلقت ليلى الباب، ثم انطلقت نحو منزلها، فسمعت صوتًا يدعو لها ويقول: "الرب معك يا ليلى! الرب يباركك ويحفظ طريقك"!
تطلعت خلفها فلم تجد جدتها على النافذة كالعادة تنطق بهذه الكلمات.
قالت في نفسها: "جدتي مريضة وملازمة الفراش، لا أظن أنها قامت لتتطلع إليّ وتدعو لي بالبركة. ربما هذا الصوت في داخلي، صوت جدتي الذي تعودت أن أسمعه منها كل يوم".
ولكن عندما أدارت ظهرها لمنزل جدتها سمعت الصوت يتكرر، فعادت ودخلت بيت جدتها وروت لها ما سمعته.
قالت لها جدتها: إنه صوت الببغاء الذي بجوار النافذة، فأنه يكرر ما كنت أقوله لك كل يوم!
فرحت ليلى جدًا من الببغاء وانطلقت نحوه تقبله وصارت تهتم بأكله وشربه، وتكونت بينهما صداقة قوية.
تعلمت ليلى من الببغاء أنه بكلمات الحب والبركة تتكون الصداقات!

 تابعونا على الفيس بوك
مواضيع تهم الطلاب والمربين والأهالي
قصص للأطفال وحكايات معبّرة
إقرأ أيضًا

 

للمزيد





ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق