الأحد، 13 يوليو 2014

• قصة ملهمة: قنبلة ذرية في غرفة الصف


بعد أن هدأت الحرب الأهلية في لبنان، طلبت مُدرِّسة في مدرسة ابتدائية من الأطفال أن يرسموا ما يخطر ببالهم.. مرّت المدرسة على الأطفال فوجدت طفلاً يرسم دبابة، وأخر يرسم مدفعًا، وثالثًا يرسم قتيلاً، ورابعًا يرسم ابنًا يبكي على فقد والده، وآخر يرسم منازل مهدمة...

بدأت المدرسة تتألم جدًا في داخلها إذْ عبّر الأطفال عما تحمله نفوسهم من ذكريات مُرّة عن الحرب... وكأن المجتمع قد حطّم هذه البراعم، وأفسد رجاءها وفرحها ونظرتها المتهللة، فجاء رسمهم يعبر عما في قلوبهم من بؤس...
أخيرًا وجدت المدرسة طفلة صغيرة ترسم تفاحة! فرحت المدرسة، وكانت مملوءة دهشة وتساؤلاً في داخلها: لماذا اختلفت هذه الطفلة في اتجاهها عن زملائها.
فسألت الطفلة: لماذا ترسمين تفاحة؟
بكت الطفلة وهي تتطلع إلى وجه مدرستها، قائلة: "إنها ليست تفاحة بل قنبلة ذرية!"

تابعونا على الفيس بوك
مواضيع تهم الطلاب والمربين والأهالي
قصص للأطفال وحكايات معبّرة
إقرأ أيضًا

 

للمزيد







ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق