الاثنين، 31 ديسمبر 2018

• نوادر العرب: معاذ العنبرية أبخل البخلاء



قال شيخ من البخلاء: لم أرَ في وضع الأمور في مواضعها وفي توفيتها غاية حقوقها، كمعاذة العنبرية. قالوا: وما شأن معاذة هذه؟ قال: أهدى إليها العام ابن عم لها أضحية، فرأيتها كئيبة حزينة مفكرة مطرقة فقلت لها: مالك يا معاذة؟




• قصة وحكمة: كأس الماء يحل المشكلة


كان محاضر يلقي محاضرة عن التحكم بضغوط وأعباء الحياة لطلابه، فرفع كأساً من الماء، وقال: لو رفعت الكأس لمدة دقيقة لن يحدث شيء، ولو حملتها لمدة ساعة فسأشعر بألم في يدي، ولكن لو حملتها لمدة يوم فستستدعون لي سيارة إسعاف.




• قصة مضحكة: درسٌ في الإملاء


كَتبَ الطالِبُ: "حاكِمَنا مُكْتَأباً يُمسي، وحزيناً لضياع القدس".
صاحَ الأستاذُ بِه: كلاّ... إنكَ لَم تَستَوعِب دَرسي، إِرْفَعْ حاكِمَنا يا ولدي، وضَع الهمزةَ فوقَ الكُرسي.




• قصة موت: ليوباردي مات من الكتابة


تحوّلت الحالة الصحية لشاعر القرن التاسع عشر الإيطالي "جاكامو ليوباردي" من مرضٍ في العمود الفقري إلى حدبة أشبه بقبر متحرك يضعه على ظهره، وقد ألقى اللوم فيه على "تجاوزاته العلمية" كالكتابة والقراءة المسرفتين، وكتب ذات مرة: "لقد دمرت نفسي بشكل لا يمكن شفاؤه لبقية حياتي، مما يجعل ظهوري مرعباً ومشيناً لمعظم الناس".




• قصة عجيبة: محاكمة البندورة في أميركا

في مدينة "سايلم" (Salem) في الولايات المتحدة الأميركية عام 1820 اعتقد الجميع أن البندورة الحمراء سامة، وبالفعل كان هناك العديد من الأوروبيين الأغنياء الذين لقوا حتفهم أثناء تناولهم لها، ولكن ذلك حدث بسبب تناولهم إياها على أطباق من معدن البيوتر (pewter)، حيث يحرر التركيب الكيميائي للبندورة الرصاص الموجود في معدن البيوتر ما يسبب التسمم بالرصاص.




الأحد، 30 ديسمبر 2018

• قصة بطل: الحرب النووية بدأت


في السادس والعشرين من شهر أيلول سنة 1983، تمكن البطل الحقيقي "ستانيسلاف بيتروف" لمفرده من تفادي وقوع حرب نووية عالمية عندما اتبع حدسه واختار أن يتجاهل رسالة تحذير عن وقوع هجوم بالصواريخ، كانت قد مضت على بدء نوبة "بيتروف" بضع ساعات كضابط مسؤول على مستوى "سيربوكوف -15"، وهي مركز التحكم السري خارج موسكو الذي كان يتم من خلاله إدارة الأقمار الصناعية العسكرية السوفييتية فوق سماء الولايات المتحدة الأمريكية.




• نوادر العرب: الملك والمنجّم


روى الحسنُ بن إدريس الحلواني قال: سَمِعتُ الإمامَ محمد بن إدريس الشافعي رضيَّ الله عنه يقول: الشَّحمُ لا ينعقدُ مع الغَمّ، ثم قال: وكان بَعضُ مُلوكِ الأرض قديماً، كَثيرَ الشّحم لا ينتَفِعُ بنفسه، فَجمَع الأطباءَ وقال لهم:‏ ‏احتالوا بِحيلةٍ يَخِفُّ بِها لَحمي هذا قليلاً، فما قَدروا على شي.




• قصة مُخَيِّبَة: أرنولد ينام في الشارع


قام الممثل الشهير "أرنولد شوارزينجر" بنشر صورةٍ له وهو نائم في الشارع تحت تمثاله الشهير المصنوع من البرونز، وكتب بأسىً "كيف تغيرت الاوقات!"




• قصة صدفة: مفتاح أغرق التايتانك


قبل أن تُبحر سفينة التايتانك الشهيرة بساعات، قرّرت الشركةُ المشغلة استبدال الضابط الثاني في السفينة "ديفيد بلير" بضابط ثاني آخر أكثر مهارة اسمه "تشارلز لايت تولر". نسي الضابط الثاني ديفيد بلير أن يعطي تشارلز لايت تولر مفتاح الخزنة التي تحتوي المنظار الخاص بالسفينة.




• قصة مشاهير: آينشتاين بحّاراً

هواية
ألبرت آينشتاين كان عالماً مشهوراً، قام بوضع معادلة التكافؤ  E=mc²  ، وصاحب النظرية النسبية التي مهدت الطريق لقيام نظرية الكم، عندما دخل آينشتاين الكلية في المعهد الفني في زيورخ في سويسرا، أحب الإبحار لأقصى الحدود.




السبت، 29 ديسمبر 2018

• كوكايين في السروال الداخلي

عندما وصل رجل أمريكي جنوبي من كوستاريكا إلى إسبانيا سرعان ما جذب أنظار أمن المطار إليه عند ملاحظة نتوء كبير وبارز في سرواله، كان النتوء يبدو وكأنه قام بحشو شيء ما هناك، أو أنه يعاني من تورم كبير في المنطقة.




• نوادر العرب: عيّاض بن غنم وصلة أهله


عن موسى بن عقبة قال: لما وُليّ عيّاض بن غنم قدم عليه نفر من أهل بيته يطلبون صِلته فلقيهم بالبشر وأنزلهم، وأكرمهم، فأقاموا أياماً ثم كلّموه في الصِلة وأخبروه بما لقوا من المشقّة في السفر رجاءَ صِلته، فأعطى كل رجل منهم عشرةَ دنانير وكانوا خمسة فردُّوها وتسخطّوا ونالوا منه.




• قصة قُرصان: إدوادر إنغلاند قرصانٌ مثقف


ولد "إدوارد سيغار" في إيرلندا حوالي سنة 1685م، وكان هو من أطلق على نفسه لقب "إدوارد إنغلاند"، وشاع عنه كونه رجلاً مثقفاً تلقى تعليماً مرموقاً، وخدم كقرصان مفوض خلال ما عرف باسم "حرب الخلافة الإسبانية".




• قصة تاريخية: عملية مشبك الورق


عملية مشبك الورق كان برنامجاً أمريكياً سرياً لوكالة الأهداف الاستخباراتية المشتركة (JIOA)، تم فيه تجنيد وجلب أكثر من 1600 من العلماء والمهندسين والفنيين الألمان، بما في ذلك فريق الصواريخ التابع  لفيرنر فون براون، من ألمانيا بعد الحرب العالمية الثانية إلى الولايات المتحدة للعمل الحكومي.

كان الهدف الأساسي من عملية مشبك الورق للولايات المتحدة الحصول على ميزة عسكرية في الحرب الباردة، وفي سباق الفضاء لاحقاً بين الولايات المتحدة والاتحاد السوفياتي.
خلال الحرب العالمية الثانية كانت الولايات المتحدة قد وضعت التكنولوجيا الألمانية نصب عينيها، ساعية بكامل جهدها للحصول على أسرار النازية العلمية، فبعد الحرب اكتشف إن ما كان لديهم يفوق مخيلة الجميع كغاز الأعصاب وسلاح الطاعون الأسود، كان أغلب العلماء القائمين عليها يعمل في المخيمات النازية متخذين العديد من المعتقلين هناك فئرانًا لتجاربهم، ومن ثَم أُخذوا ليعملوا لصالح الحكومة الأمريكية ولم يقدموا للمحاكمة ليدفعوا ثمن أعمالهم المروعة خلال فترة الحرب.

مواضيع تهم الطلاب والمربين والأهالي
قصص للأطفال وحكايات معبّرة

للمزيد                 

حدوثة قبل النوم قصص للأطفال

كيف تذاكر وتنجح وتتفوق

قصص قصيرة معبرة

معالجة المشكلات السلوكية عند الأطفال والطلاب

قصص قصيرة مؤثرة

مراهقون: مشاكل المراهقين وأساليب التعامل معهم

تربية الأبناء والطلاب

مواضيع حول التنمية البشرية وتطوير الذات

أيضاً وأيضاً






• قصة صُدفة: الحظ حين يسقط عليك

لجأ "ألان سمبسون" رجل الأعمال الأمريكي الشاب ذات مساء إلى إحدى الحدائق العامة بعد أن أنهكه التفكير في الديون التي تكاد أن تُغرق شركته الصغيرة، ولشدة انهماكه في التفكير لم يشعر "سمبسون" بذلك العجوز الذي جلس بجواره إلا بعد أن بادره بالسؤال: لابد أن ثمة أمراً جللاً يزعجك.




الجمعة، 28 ديسمبر 2018

• قصة فشل: أحذية لإنقاص الوزن


ادّعت أحذية "نيو بالانس" (New Balance) أنها تساعد مرتديها على حرق السعرات الحرارية، وكانت تسوق لمنتجاتها على أنها تتضمن تقنيات خاصة بها تجعلها تحرق السعرات الحرارية بشكل فعال أكثر من ارتداء الأحذية الأخرى.




• نوادر العرب: أعرابيان يوم الطواف


كان أعرابيان يَطوفَانِ بالبيتِ، فقالَ أحَدُهُما: اللهم هَبْ لي رَحمَتَك واغفِر لي، فإنّك تَجدُ مَن تُعَذِّبُهُ غَيري، ولا أجِدُ مَن يَرحَمُني غَيرُك.




قصة غريبة: أغرب حكم على زوجين


خطّط الزوجان "إلويز" و"دانيال ميرليس" لسرقة مبلغ قدره 250٫000 دولار، وقامت "إلويز" بأخذ المال من مكان عملها كموظفة في مقاطعة "هاريس" في ولاية "تكساس"، وكان ذلك المال مخصصاً لمساعدة ضحايا الجرائم في المنطقة.




• قصة مُخَيِّبَة: كيف تقتل موهوباً في أسبوع


كان في إحدى المدارس العربية طالب شديد الموهبة والعبقرية في مادة الرياضيات تحديداً، ولأن موهبته كانت موهبةُ فطرية لم تجد من يقنّنها ويهذّبها، فإنه كثيراً ما كان يستخدمها في إحراج المعلمين وإثبات قصور بعضهم، مما تسبّبَ في كرههم له وتحاملهم عليه.




• قصة وعبرة: سيارة تطير في الهواء

يُقال إن مليارديرًا عربيًّا سمع أن اليابان صنعت سيارة ناطقة، فأصر على استيراد واحدة.. وكأي عربيّ جُبِل على المباهاة ولو بسيارةٍ لم يصنع منها مسمارًا واحدًا، كان صاحبُنا سعيدًا بسيارته التي كانت تحدّثه عن أحوال الطقس، وأحوال الطريق، والمطبات الصناعية وغير الصناعية التي تملأ شوارعنا..




• قصة سرقة: الشرطي سارق البنوك


بدأت في أفريقيا الجنوبية مسيرة الشرطي "ستاندر" الإجرامية في سبعينيات القرن العشرين حين رأى أنّ الخبرة التي اكتسبها في عمله بعد التحقيق في الكثير من جرائم السرقة كانت كافيةً لجعله لصاً بارعاً يسرق البنوك دون أن يُقبض عليه، وهو ما ثبتت صحته لثلاث سنواتٍ متتالية...




• قصة وحكمة: الخياط وحفيده الصغير


أخذ الخياط مقصه الثمين وقصّ قطعة القماش الكبيرة إلى قطع أصغر، ثم رمى المقص على الأرض، وأخذ الإبرة وبدأ في جمع تلك القطع ليخيط منها ثوباً رائعاً، وما إن انتهى من الإبرة حتى غرسها في عمامته.




الخميس، 27 ديسمبر 2018

• قصة مضحكة: الرجل وزوجته والحمار


كان لرجلٍ حمارٌ رفس زوجته فقتلها، وبعد فترة تزوج مرة أخرى، وكرر الحمار نفس الفعل، رفس الزوجة الجديدة فقتلها، وكان الناس يعزونه، وكان أحد الحضور يراقبه...




• قصة سفّاح: الممرضة سفاحة الأطفال


وُلدت الممرضة "إيشيكاوا" في نهاية القرن التاسع عشر في اليابان، وفي أربعينيات القرن العشرين قتلت عن طريق الإهمال المتعمد وأحياناً بالأدوية التي تُسَبِّب النزيف الداخلي ما يُقدر بمائةٍ وثلاث أطفال رُضّع؛ بحجة إنقاذهم من حياة الفقر.




• قصة ملهمة: الخمسة تساوي مليونين

عندما قام "آندي فيلدز"، وهو رجل أعمال من "تيفرتون" في إنجلترا، بشراء خمس رسومات أولية مقابل خمسة دولارت من أحد المحلات لبيع الأغراض القديمة والمستعملة في "لاس فيغاس"، لم يكن يعتقد أن قيمتها قد تكون أكبر من الثمن الذي دفعه مقابلها.




• قصة صُدفة: صورة سيلفي إلى السجن


في عام 2013م كان رجلان من تايلندا يستغلّان حيوانات الـ"لوريس" البطيئة التي تشبه سنجاباً عيونه كبيرة رسمته ديزني، حيث يستخدمان هذه الحيوانات كوسيلةٍ للحصول على المال من السياح مقابل التقاط بعض الصور معها على الرغم من أن هذه الحيوانات يحميها القانون لأنها مهددةً بالانقراض، وقد استمرا في عملهما في الخفاء لمدة طويلة.




• قصة مؤامرة: كعكة ماري انطوانيت


زُعِمَ أن الملكة "ماري أنطوانيت" الفرنسية قالت عام 1789م حين أخبروها أن عامة الشعب لا خبز لديهم ليأكلوه، قالت الكلمات التالية لرعاياها الفقراء: "إذا لم يتوفّر لديهم الخبز، فليأكلوا الكعكة" (Qu’ils mangent de la brioche)، وقد أصبحت الملكة بعد هذه العبارة رمز الكراهية في فرنسا، وأشعلت بذلك الثورة التي أطاحت برأسها لاحقاً.




• قصة إله: الإلهة "هيرا" عند الإغريق


الإلهة "هيرا" أخت الإله زيوس كبير الآلهة عند الإغريق وزوجته فيما بعد، هي ملكة الآلهة، وإلهة الزفاف والزواج، كانت تغار كثيراً من العلاقات المتعددة لزوجها زيوس، حيث انتقمت بشكل فظيع من حبيباته، وأقرّت بعدم شرعية أطفاله منهن.




• قصة حرب: الملاريا سلاح الألمان


في عام 1943 إبان الحرب العالمية الثانية وقع الألمان في مشكلة كبيرة عند اقتراب جيوش الحلفاء من مدينة روما الإيطالية، فقد شكّل هذا الاقتراب تهديداً استراتيجياً حقيقياً للنفوذ النازي، وهنا خطرت على بال عالم الحشرات الألماني "إيريش مارتيني" فكرة سرعان ما تطورت إلى خطة.




الأربعاء، 26 ديسمبر 2018

• قصة وحكمة: قنينة ماء بمائة دينار

يُروى أن عالماً جليلاً ذا حكمةٍ وبصيرةٍ وذا مالٍ وجاهٍ، كان جالساً يوماً مع تلاميذه ومريديه، وبينما هم كذلك، إذ دخل عليهم رجلٌ غريبٌ لا يعرفه أحدٌ منهم، ولا يبدو عليه مظهرُ طلابِ العلم، ولكنه بدا للوهلة الأولى كأنه عزيزُ قومٍ!!




• قصة عادة: أحذية الخمسين سم

الشوبين أو كما كان يعرف أيضا باسم "زوكولي" أو "بيانال". كان نوعاً من الأحذية الخاصة بالنساء ذات الكعب العالي، الذي كان ارتفاعه يصل إلى غاية خمسين سنتيمتراً.




• قصة مضحكة: الزائر نَسِيَ الصَّدر


عادَ أحَدُهم رَجُلاً مريضاً فقال له: ما عِلَّتُك؟ قال: وَجَعُ الرُّكبَتين، فقال: قال جَريرٌ بيتاً ذَهَبَ مِنِّي صَدرُه وبَقي عَجُزُه وهو قَولُه: "ولَيسَ لِداءِ الرُّكبتيِن طَبيبُ".




• قصة وعبرة: الكلاب تتعلم النظام


حَدَّثَني رَجُلٌ كَبيرُ القَدْرِ صَادِقُ اللّهجَةِ قال: كُنتُ في لندنَ، فرَأيتُ صَفاً طَويلا مِن الناسِ يَمشي الواحدُ مِنهم على عَقبِ الآخر مُمتداً مِن وَسَطِ الشارعِ إلى آخرهِ، فسألتُ فقالوا إنَّ هذا مركزُ توزيع وأنّ الناسَ يَمشونَ اليهِ صَفاً كُلّما جاءَ واحِدٌ أخَذَ آخرَ الصفِّ فلا يكونُ تزاحمٌ ولا تدافع ولا يَتقدمُ احدٌ دورَه ولو كانَ الوزير ولو كان أمامه الكنّاس، وتلك عادتُهم في كُلِّ مكان على مدخل الكنيسة وعلى السينما وأمام بائعِ الجرائدِ وعندَ ركوب الترام أو صعودِ القطار.




• قصة مؤامرة: شكسبير لم يكتب مؤلفاته


يدّعي كثيرون أن شكسبير لم يكتب قطّ أي قطعة من مؤلفاته، فقد كان المؤلف شخصاً مختلفاً، ويعلّلون ذلك بأن شكسبير وُلِد ونشأ في مركز تجارة الأغنام حيث لا يمكنه اكتساب المعرفة الكافية لكتابة وصفٍ مفصلٍ للسياسة ومكائد المحكمة وثقافات الدول الأخرى.




• قصة سرقة: الطرقات المسروقة

قام بعض اللصوص البريطانيين بنزع 5000 حجر من طريق مبلط بطول 18 متراً، وقالت الإذاعة البريطانية إن قيمة كل بلاطة تصل إلى 10 جنيهات إسترلينية، وهذا يعني أن هذا الطريق كان يساوي 65000 دولار، وهو مبلغ كبير لقاء بعض الحجارة المتسخة التي قد تبدو أنها لا تساوي شيئاً.




الثلاثاء، 25 ديسمبر 2018

• قصة عادة: الصبيان يلبسون الفساتين


منذ بداية القرن السادس عشر إلى غاية أوائل عشرينيات القرن العشرين؛ كان من المتعارف عليه أن يرتدي الأطفال الذكور من أربع إلى ثماني سنوات فساتيناً مثل التي ترتديها الفتيات، وقد كان السبب المرجح وراء ذلك هو التكلفة العالية للملابس آنذاك.




• قصة وحكمة: الحمامة والثعلب ومالك الحزين


زَعَموا أنَّ حَمامَةً كانت تُفرِخُ في رأسِ نَخلَةٍ طويلَةٍ ذاهِبَةٍ في السَّماءِ. فكانتِ الحمامَةُ إذا شَرَعَت في نَقلِ العُشِّ إلى رأسِ تلك النَّخلَةِ لا يُمكِنُها ذلك إلاَّ بعدَ شِدَّةٍ وتَعَبٍ ومَشَقَّةٍ لطولِ النَّخلَةِ وسُمقِها. وكانت إذا فَرَغَتْ مِنَ النَّقلِ باضَتْ ثم حَضَنَتْ بَيضَها، فإذا انقاض وأدرَكَ فِراخُها جاءَها ثَعلَبٌ قد تَعَهَّدَ ذلك منها لوقتٍ قد عَلِمَهُ رَيثَما يَنهَضُ فِراخُها، فوَقَفَ بأصلِ النَّخلَةِ فصاحَ بها وتَوَعَّدَها أن يَرقي إليها أو تَلقِيَ إليه فِراخَها فتُلقيها إليه.




• نوادر العرب: ترك المُلك وتَعَبَّدَ معهم


قال عون بن عبد الله بن عتبة: بنى ملكٌ مِمن كان قبلنا مدينة، فَتَنَوَّقَ في بنائها (تَنَوّق، أي: تأنق في الصنعة وجودها)، ثُمّ صنع طعاماً ودعا الناس إليه وأقعد على أبوابها ناساً يسألون كل من خرج، هل رأيتم عيباً؟ فيقولون: لا، حتى جاء في آخر الناس قومٌ عليهم أكسِية، فسألوهم: هل رأيتم عيباً؟




• قصة ملهمة: اللوحة ليست بإطارها


عندما وجدت إحدى المقيمات في "وادي شيناندوا" في الولايات المتحدة التي عرفت باسم «فتاة رونوار» لوحة فنية قديمة معروضة للبيع مقابل مبلغ 6.90 دولاراً في سوق متجول، قامت باقتنائها واصطحابها لمنزلها لا لشيء إلا لإعادة استعمال الإطار الذي كانت معروضة فيه، والذي كان مزينا بألوان ذهبية، ومنه قامت بوضع اللوحة المرسومة التي كانت داخله في عِلِّية المنزل حيث قبعت هناك تجمع الغبار لمدة من الزمن.




• قصة غريبة: بيتروس رجل الغابة


ولد عام 1537 في تينيريفي طفلٌ غير عادي جسمه كله مغطى بالشعر، ظن الآباء أن طفلهم مصابٌ بمرض شيطاني، وعندما بلغ بيتروس 10 سنوات، باعوه إلى القراصنة الفرنسيين وأطلقوا عليه "رجل الغابة"، وقُدِّم بعد ذلك إلى هنري الثاني ملك فرنسا.




الاثنين، 24 ديسمبر 2018

• قصة حرب: الحرب الأهلية الروسية


لم يسجل التاريخ حتى الآن حرباً أهلية بلغت تأثير الحرب الأهلية الروسية على مجريات العالم، استمرت خمس سنوات منذ عام 1917 إلى 1922، وحسمت عن طريق عدة أحداث انتهت بانتصار المجموعات البلشفية اليسارية على حراس الإمبريالية والإطاحة بحكومة القيصر نيكولاس الثاني.




• نوادر العرب: حتى لا يُعدم الأجر

قَعَدَ رَجُلٌ على بَابِ دارِهِ، فأتاهُ سائِلٌ فقال له: اجلِسْ، ثُمَّ صاح بِجاريَةٍ عِندَهُ، فقال إدفَعي إلى هذا السائِلِ صاعاً مِن حِنطَة، فقالت ما بقي عِندَنا، قال فأعطِهِ دِرهَماً، قالت مابَقي عِندنا دَراهِم، قال فأطعميه رغيفاً، قالت ما عِندنا رَغيف...




قصة صُدفة: حرفٌ يكشف جريمة


في عام 1925 تغيّرت حياة "روث سيندر" كلياً بعد أن أحبّت شاباً يُدعى "جود غراي" (Judd Gray) على الرغم من أنها كانت متزوجة، وجعلتها علاقتها السرية به تمقت زوجها "ألبيرت" وحياتها معه كلياً، ولم تعد ترغب بوجوده في حياتها، ومن بين جميع الطرق الممكنة لحلّ هذا الموقف اختار العشيقان أسوأ حلٍّ على الإطلاق.




• قصة فكرة: التلفاز الفاشل


لقد تم اختراع بث الصور المتحركة عن بُعد -جهاز التلفاز- في أوائل القرن العشرين، إلا أن هذا الإختراع ظهر وانتشر بعد عقود من اختراعه!




• قصة عادة: الاستيقاظ من النوم

كان "الطارق المنبه" مهنة ابتُكرت في منتصف القرن الثامن عشر ودامت إلى غاية خمسينيات القرن العشرين؛ تَلَخَّصَ عملُهم في إيقاظ الناس الذين كان عليهم الإستيقاظ باكراً من نومهم.




الأحد، 23 ديسمبر 2018

• قصة سفّاح: سفّاحة الفتيات


وُلدت الكونتيسة "إليزبيث باثوري" لعائلة مَجَريةٍ نبيلة في القرن السادس عشر، أُطلق عليها لقب "كونتيسة الدماء" تعتبر على نطاق واسع أكثر المجرمين انتاجاً للضحايا وارتكاباً للجرائم. فقد وصل عدد ضحاياها إلى ما يقارب 650 ضحية، وقد قيل أن قصتها كانت مصدر إلهام لـ"برام ستوكر" (Bram Stocker) في قصته "دراكولا".




• نوادر العرب: سعد بن عبادة وإخوانه


مرض "قيس بن سعد بن عُبادة" فلم يزره إخوانُه فاستبطأهم، فقيل له: إنهم يستحيون مما لك عليهم من الدين، فقال: أَخزى الله مالاً يمنع الإخوان من الزيارة، ثم أمر مناديًا فنادى:




• قصة حرب: حرب السطل


في إيطاليا قام جنود من مدينة "مودينا" بالتسلل إلى مدينة "بولونيا" وسرقوا دلو الماء من البئر المركزي للمدينة، وأخذوه معهم إلى مدينتهم وسط احتفالات استقبلتهم، وقد اعتبرت "بولونيا" الأمر إهانة كبرى، لذا أعلنت الحرب على "مودينا" عام 1325م.




• قصة تهريب: أريكة من الماريجوانا


بعد إخبارية عن شاحنة تحتوي كماً كبيراً من الماريجوانا في بلدة "سيجان" جنوب شرقي فرنسا، قامت الشرطة بمداهمة المكان وتَمَّ العثور على الشاحنة وتبين أنها مسجلة في إسبانيا ويقودها سائق دانماركي.




• قصة مضحكة: أشعب يروي الحديث

قيلَ لأشعَب: لو أنّكَ حَفِظتَ الحديثَ حِفْظُكَ هذهِ النوادرِ، لكانَ أولَى بِك.‏ ‏
قال: ‏قد فَعَلتُ.‏ ‏
قالوا له: فَما حَفِظتَ مِن الحديثِ؟