الثلاثاء، 25 أغسطس 2020

• قصة حرب: الميت يخرج من قبره في فيتنام


خلال حرب فيتنام (1955 – 1975) حاولت الولايات المتحدة الأميركية استخدام المعتقدات الدينية  للفيتناميين كسلاح ضدهم، فقد كان الفيتناميون يكرمون موتاهم بإخراج نعوشهم بعد مرور ثلاث سنوات على وفاتهم، لتنظيفهم وإعادة دفنهم.




الأربعاء، 19 أغسطس 2020

• قصة مُخَيِّبَة: اللحية والمخابرات تمنعه من الزواج


أيام أنْ كانت المخابرات الليبيه تعتقل أيَّ رجلٍ مُطلق لحيتة، كان لي صديقٌ يسكن بجواري يُدعى "خْضيْر"، وكان يطلق لحيةً طويلة ليُخفي اعوجاجاً في فكّه (اللهم لا اعتراض على خلقك).




الأحد، 16 أغسطس 2020

• قصة وحكمة: الشرف لا يُباع بساعة


كانت عائلة تملك مزرعة واسعة، فيها خيول وأبقار وأغنام وتنتج حقولها وبساتينها غلات وخيرات، وكان رب العائلة يذهب كل أسبوع مع أولاده الكبار إلى السوق لبيع محاصيل المزرعة، وكانوا يتركون شاباً يافعاً يحرس المزرعة والبيت الذي تبقى فيه النساء، وكان الشاب مُدَرَّباً باحتراف على إستخدام السلاح.

وفي أحد الأيام بينما هو يجوب أرض المزرعة ويحمي حدودها جاءه نفرٌ من رجال ليكلموه، فأوقفهم بسلاحه على مسافة منه، فلاطفوه بكلام معسول وقالوا له بأنهم مسالمين ولا يريدون له سوى الخير، بينما لم يكن أولئك الرجال إلا عصابة متمرسة في النهب والسرقة والسطو.
عرضوا له ساعة يد فاخرة، وأغروه وهم يزينون له محاسنها، أُعجب الفتى بتلك الساعة وأبدى رغبته في امتلاكها، وعندما وثقت العصابة من تعلقه بالساعة، عرضوا عليه مبادلتها ببندقيته.
فكّر الفتى قليلاً وكاد أن يقبل لكنه تراجع ليقول لهم :انتظروني إلى يوم غد، فانصرفت العصابة بعد أن فشلت في خداع الفتى.
في المساء حين عاد أبوه وإخوته حكى لهم القصة، وراح يذكر لأبيه فخامة الساعة وجمالها.
 فقال له أبوه :طيب أعطهم سلاحك وخذ الساعة، وحين يهاجمونك ويسرقون قطعان ماشيتك وينهبون مزرعتك ويغتصبون النساء، انظر في ساعتك الجميلة وقل لهم وأنت تتباهى: آه...! إنها تشير إلى كذا وكذا من الوقت...!
فهم الولد، وتمسك بسلاحه بقوة وأدرك أن الغباء والاندفاع وراء العواطف يعني الضياع والموت المحقق على يدي أعدائه.

إقرأ أيضاً
للمزيد              
أيضاً وأيضاً







السبت، 15 أغسطس 2020

• قصة سياسية: تشرشل يريد وزيراً من ورق


اختار "ونستون تشرشل" رئيس وزراء انكلترا "سلوين لويد" لوزارة الخارجية، تفاجأ "لويد" وقال لـ"تشرشل": هناك خطأ أكيد سيدي، فأنا لم أزرْ أية دولة، لا أحب الغرباء، ولا أتكلم أية لغة أجنبية، حتى أنني لم أشارك في أي نقاش داخل مجلس العموم.




الثلاثاء، 11 أغسطس 2020

• قصة وعبرة: الحمار والخروف واللصوص


يُحكى أن واحداً من رَعِيَّةِ إمارةٍ ، في مكانٍ ما من الشرق الأوسط ، أراد أن يبيعَ خروفاً له، فربط الخروف بذيلِ الحمار حتى لا يضيع، وعلَّقَ جرساً برقبة الخروف ظنّاً منه أن صوت الجرسِ يُطمئنه على خروفه، وركب حماره واتجه موكب الرجل إلى سوق الحلال .