أجاب الرجل:
ولكنني لا أملك جهاز كمبيوتر ولا أملك بريدًا إلكترونيًا! رد عليه
المدير (باستغراب): من لا يملك بريدًا إلكترونيًا فهو غير موجود
أصلاً، ومن لا وجود له فلا يحق له العمل.
خرج الرجل وهو
فاقد الأمل في الحصول على وظيفة، فكر كثيرًا ماذا عساه أن يعمل وهو لا يملك سوى عشرة
دولارات. وبعد تفكير عميق ذهب الرجل إلى محل الخضار وقام بشراء صندوق
من البندورة (الطماطم)، ثم اخذ يتنقل في الأحياء السكنية ويمر على المنازل ويبيع حبات الطماطم... نجح
في مضاعفة رأس المال، وكرر نفس العملية ثلاث مرات إلى أن عاد إلى
منزله في نفس اليوم وهو يحمل ثمانين دولارًا.
أدرك الرجل بأنه
يمكنه العيش بهذه الطريقة، فاخذ يقوم بنفس العمل يوميًا، يخرج في الصباح الباكر
ويرجع ليلاً، وبدأت أرباح الرجل تتضاعف، فقام بشراء عربة، ثم شاحنة، وهكذا حتى
أصبح لدية أسطول من الشاحنات للتوزيع وتوصيل الطلبات إلى الزبائن.
بعد خمس سنوات أصبح
الرجل من كبار الموردين للأغذية في الولايات المتحدة. ولضمان مستقبل أسرته
فكر الرجل في شراء بوليصة تأمين على الحياة، فاتصل بأكبر شركات التأمين،
وبعد مفاوضات استقر رأيه على بوليصة تناسبه، فطلب منه موظف شركة
التأمين أن يعطيه بريده الإلكتروني! أجاب الرجل: ولكنني لا أملك
بريدًا إلكترونيًا!
رد عليه الموظف (باستغراب):
لا تملك بريدًا إلكترونيًا ونجحت ببناء هذه الإمبراطورية الضخمة!!
تخيل لو أن لديك بريداً إلكترونيًا! فأين ستكون اليوم! أجاب الرجل بعد تفكير:
"عامل نظافة في شركة مايكروسوفت".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق