يحكى أن هناك حمّامًا في أحد أسوق
دمشق القديمة كان يفتح صباحًا للنساء وبعد الظهر للرجال. وفي كل حمام يوجد القسم
الخارجي لخلع الملابس والتحضير للدخول وأما القسم الداخلي فهو للاستحمام.
في إحدى المرات وفي الحمام الصباحي (للنساء) شبّ حريق في القسم الخارجي للحمام، وكان كثير من النساء هناك للحمام يومها. فاحترن بما يفعلن؟ أيخرجن هروبًا من الحريق والاختناق بالدخان وهن عاريات أم يبقين ويلاقين حتفهن؟
قسم من النسوة تشجعن وهربن من القسم
الداخلي خوفًا من الاحتراق وخرجن الى الشارع عبر حريق "البهو" وهن
"عاريات" وأصابهن بعض النار وتم لفهن من قبل الناس المتجمهرين بالخارج (أهل
الحارة) أو (الزقاق) بما يستُرهن.
أما من بقين خجلات ولم يخرجن عاريات
فقد احترقن واختنقن بالدخان الناتج من الحريق..
فالخجل هو من قتلهن.
ومن هنا قالوا "اللي اختشوا...
ماتوا"
إقرأ أيضًا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق