كان
المتسول يجلس كعادته على قارعة الطريق في أحد شوارع نييورك، يضع أمامه قبعته ليلقي
فيها المارة ما يتصدقون به من عملات.
وفي
أحد الأيام حين عاد إلى بيته مساءً، أفرغ القبعة ليجمع حصاد يومه، فوجد خاتمًا
صغيرًا، اعتبره صدقة سخية من إحداهن، فذهب إلى الصائغ طامحًا لبيعه ببضعة دولارات،
لكنه تفاجأ حين عرض عليه البائع 3000 دولار، إذ تبين للمتسول أن الخاتم من
الألماس..
رفض
المتسول بيعه، وقال لا بد أن صاحبته آسفة عليه، وربما وقع من يدها في القبعة
بالخطأ، وفكر ماذا سيفعل؟ فذهب إلى محطة تلفزيون، وشرح الحادثة للعاملين هناك،
فظهر في أحد برامج البث المباشر، وأعلن أن الخاتم معه، وعلى صاحبته الاتصال بمحطة
التلفزيون للحصول عليه. عرفت صاحبة الخاتم بالقصة، وحضرت إلى المحطة وأخذت الخاتم
وشكرت المتسول.
وأُعجبت
المرأة بأمانة المتسول، ففكرت في مساعدته، فأنشأت له صفحة على الفيسبوك وشرحت
الحادثة بالتفصيل، وكتبت أن هذا المتسول يستحق المساعدة، وفتحت له حسابًا للتبرعات
من أجل إنقاذه من وضعة الحالي، وبعد شهر واحد كان مجموع التبرعات يفوق 300,000
دولار، استلمها الرجل وبدأ حياته الجديدة.
تابعونا
على الفيس بوك
مواضيع تهم
الطلاب والمربين والأهالي
قصص للأطفال
وحكايات معبّرة
إقرأ أيضًا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق