امرأتُه تُعِدُّ المائدةَ، وتُزَيِّنُها وتضيفُ لها ما
يفتح الشهية، وكلما صعدَ فوحُ الطبيخ إلى أنفه تَنَهَّدَ وقال: لا حول ولا قوة إلا
بالله. وحين انتهت جلسا هو وامرأته يأكلان. فقال:
ما أطيب هذا الطعام، لولا الزحام! طعمُه في فمي ألذ من
الحياة نفسها. قالت امرأته: أيّ زحامٍ ها هنا يا رجل؟ إنما أنا وأنت! قال: كانت
أمنيتي، ومشتهى نفسي وحبي الكبير أن أكون أنا والقِدر وحدنا.
إقرأ أيضاً
للمزيد
أيضاً وأيضاً
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق