قَبَضَ
زياد على رجلٍ من الخوارج فأَفلَتَ منه فأَخَذَ أخاه، وقال له مهدداً: جئ بأخيك وإلا
ضربتُ عُنقَك، قال: أتعفو عنّي إذا جئتُ لك بكتابٍ من أمير المؤمنين؟
قال زياد: نعم.
فقال الرجل: فأنا آتيك بكتاب من العزيز الحكيم وأقيمُ عليه
شاهدين، إبراهيم وموسى عليه السلام، ثم قرأ من كتاب الله: سورة النجم الآيات 36-38:
أَمْ لَمْ يُنَبَّأْ بِمَا فِي صُحُفِ مُوسَى وَإِبْرَاهِيمَ الذي وفَّى أَلاَّ
تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أخرى.
قال
زياد: خَلّوا سبيلَه، هذا رجل لقن حجته.
إقرأ أيضاً
للمزيد
أيضاً وأيضاً
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق