ظَلَّ رجلٌ ثقيلُ الظِّلِّ قد فارقَه قولُ الشعر، يقول
الشعرَ فيستثقله قومُه، ولما شَعَرَ بجفائهم وانصرافهم عنه قال لهم: "إنما تحسدونني
على مواهبي، وعلى قول شعري"، قالوا: "يا هذا بيننا وبينك بَشَّارُ العقيلي".
وكان أحد علماء اللغة وفُصَحَاء العرب.
لما ذهبوا إليه قال له بشّار: أنشدني، فأنشد إحدى مطولاتِه
حتى ضاقَ به بشّار، فلما فَرَغَ قال له بشّار: إني لأظنك من أهل البيت، فأجاب الشاعر:
أيُّ بيت؟. قال: بيت النبوّة، قال الشاعر: وما ذاك؟ قال بشار: إن الله تعالى يقول:
وَمَا عَلَّمْنَاهُ الشِّعْرَ وَمَا يَنبَغِي لَهُ.
إقرأ أيضاً
للمزيد
أيضاً وأيضاً
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق