الاثنين، 6 أبريل 2020

• قصة سرقة: سرقة تاج الملك ومجوهرات الملكة


مساء يوم الواحد والثلاثين من يوليو سنة 2018، وصل رجلان إلى كاتدرائية "سترينغلاس" في السويد على متن دراجتين، وكانت تبدو عليهما ملامح التوتر داخل كنيسة "لوثرن"، التي افتتحت أول مرة في سنة 1291، فسارا بمحاذاة المجوهرات التاريخية الثمينة التي لها جذور ضاربة في تاريخ السويد القديم، والتي تضمنت مجوهرات تاج الملك "تشارلز التاسع" وزوجته "كريستينا أوف هولستين".

كان الرجلان يتصرفان بطريقة غريبة، وكانت المقاربة التي اتبعاها سهلة نوعا ما، حيث اقتربا من صندوق العرض وقاما بتحطيمه، فانتشلا المجوهرات الثمينة وهَمَّا بالفرار، ركبا دراجتيهما وصولاً إلى شواطئ بحيرة "مالوري" حيث تخلصا من الدراجتين، ثم صعدا على متن قارب صغير سريع، وقد حدث كل هذا قبل أن تتمكن الشرطة من اللحاق بهم.
شق اللصان طريقهما بسرعة خاطفة عبر بحيرة "مالوري"، وعبثاً حاولت الشرطة اللحاق بهما، فأرسلت الطائرات المروحية، والقوارب، وحتى الغطاسين، لكن الطبيعة كانت ضد الشرطة لأن البحيرة كانت هائلة المساحة حيث تمتد على مساحة 1.800.000 كلم مربع، وتحتوي على ثمانية آلاف جزيرة، وفيها عدد لا يحصى من المنافذ والمدن الصغيرة التي قد يكون اللصان لجآ إليها.
وفوق هذا كله، كان اللصان بعيدان جداً قبل أن تبدأ مطاردة الشرطة لهما، لذا تمكنا من النجاة.
وقد يكون اللصان قد لجآ إلى إذابة المسروقات وبيعها لأنه لا أحد يتجرأ أن يشتري تاج الملك ومجوهرات الملكة.

المصدر: 1
المصدر: 2
إقرأ أيضاً
للمزيد              
أيضاً وأيضاً







ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق