أمنيةٌ لا تتحقق
كان
أحمد يقف وسط المرصد الضخم المقام فوق تل مرتفع من الأرض، وكانت كل المناظير
المكبرة متجهة إلى السماء، قال أحمد مخاطبا (الدكتور حسن) العالم الفلكي الذي يقف
بجانبه:
- أين هي المفاجأة التي وعدتني بها؟
أمنيةٌ لا تتحقق
كان
أحمد يقف وسط المرصد الضخم المقام فوق تل مرتفع من الأرض، وكانت كل المناظير
المكبرة متجهة إلى السماء، قال أحمد مخاطبا (الدكتور حسن) العالم الفلكي الذي يقف
بجانبه:
- أين هي المفاجأة التي وعدتني بها؟
قصة من بلاد التتار
التتار شعب من الاشداء الذين يعيشون في وسط آسيا وجمهورية روسيا وكانوا يعتمدون في حياتهم على رعي الأغنام والجياد البرية.
رَجُلٌ لا يخاف منه أحد
كان العم (مسعود) ساعي البريد رجلاً عجيباً، فما إن يدخل البلدة حاملاً حقيبته المليئة بالخطابات، حتى تَلْتَفَّ حوله الطيور متقافزة على كتفيه ورأسه وتظلّ تُحَلِّقُ حوله مُخْفِيَةٍ جسدَه النحيل. كان عجوزاً جداً وفقيراً، ويأتي للبلدة مرة كل أسبوع حاملاً آلاف الخطابات من الأصدقاء في البلاد البعيدة.
الصديق الوفي
كان هناك أخطبوطٌ خجولٌ وهادئ. تَجِده دائمًا بمفرده تقريبًا، لأنه على الرغم من رغبته في أن يكون لديه الكثير من الأصدقاء، إلا أنه كان شديدَ الخجل مما كان يمنعه من التَّعَرُّف على الآخرين.
عاقبة الطمع والجشع
في يوم من الأيام، كان هناك طائرٌ صغيرٌ يعيش في الغابة اسمه صفرون، كان صفرون يُحِبُّ الأكلَ ولم يكن راضياً أبداً عما يأكله. كان يطلبُ دائماً من الطيور الأخرى المزيد من الطعام.
لو فكرت جيداً؛ فستجد الحل لأي مشكلة بالتأكيد
في يومٍ حار شَعَرَ غرابٌ بالعطش، ظلَّ يطيرُ حول المكان بحثاً عن بعض الماء. وبعد وقتٍ طويلٍ جداً، وجد أخيراً جَرَّةَ ماءٍ. وبكلِّ سعادةٍ طارَ إلى الجرةِ لِيَشرَبَ الماء...
"غرزة في الوقت المناسب تنقذ تسعة" (A stitch in time saves nine)
في يوم من الأيام، كانت هناك نملةٌ تعملُ بِجَدٍّ طوالَ الصيف، لِتَخزين الطعامِ لفصلِ الشِّتاء. جاءَ جندبٌ يَسْتَمْتِعُ بالشَّمسِ الدافئةِ ويُغَنِّي. سَأَلت النملةُ الجندبَ لماذا لا يخزن الطعامَ لفصلِ الشتاء؛ فضَحِكَ الجندبُ وقال: لماذا أَقلقُ بشأن الشتاء؟ لدينا الكثيرُ من الطعام الآن.
على الطرفين أن يحلا مشاكلهما بأنفسهما من دون اللجوء إلى طرف ثالث
في أحدِ الأيام عَثَرَتْ قطتان على قطعةِ خُبزٍ، لكنهما استمرتا في القتالِ من أجلِ ذلك. قالت القطةُ الأولى إنها لها، لكن القطة الثانية رَفَضَت وادَّعَتْ أنها لها.
عَدُوُّ نفسِهِ
في مرةٍ ما، كان هناك قردٌ، عاش على شجرة التوت. وفي أحد الأيام، جاء تمساحٌ بالقرب من ضفاف النهر حيث تُوجد الشجرة. شَعَرَ القردُ بالأسف تِجاه التمساح المُتْعَبِ والجائع وأعطاه بعضَ التوت. وسرعان ما أصبحا صديقين جيدين.
إذا حاولت بجد بما فيه الكفاية، ولم تستسلم، فسوف يكون النجاح حليفك يومًا ما
كان هناك غراب يعيش في غابة قريبة من المدينة. كان الغراب يسافر لفترة طويلة فكان عطشانًا جدًا. بحث حوله عن ماء للشرب، لكنه لم يتمكن من العثور على أي مصدر للمياه.
الذكاء أكثر أهمية من القوة البدنية
في مرةٍ ما، كان هناك أسدٌ شرّيرٌ فخور بنفسه. قال إنه ملك الغابة. كل يوم، كان يذهب للصيد بلا رحمة، ويقتل العديد من الحيوانات من أجل طعامه. وسرعان ما شعرت جميع الحيوانات بالقلق. وعقدوا اجتماعاً وقرروا أنه إذا استمرَّ الأسدُ في القيام بذلك؛ فلن ينجو أي حيوان، فاقتربوا من الأسد وقدموا له عرضاً.
المحافظة على الأزهار والورود
يُحكى أنه كان صَبِيٌّ يعيش بالقرب من حديقة جميلة، وكانت تلك الحديقة بها بركةُ مياه صافية، وفي صباح كل يوم يذهب "عادل" إلى الحديقة لكي يلعب ويلهو ويشاهد الفراشات الملونة الجميلة .
الرحمةُ والعنايةُ بالحيوانات والآخرين جزءٌ مُهمٌّ من الأخلاق والقيم الإنسانية
طارق طفلٌ جميلٌ مجتهدٌ ومُحِبٌّ للاستكشاف والمغامرة، يعيش في بلدة صغيرة قريبة من الغابة، تَعَلَّمَ طارق كلَّ جديد عن الأشياء الموجودة حوله في بيئته، وفي أحدِ الأَيّام فكَّرَ طارق في استكشاف الغابة الموجودة بالقرب من قريته.
التعاون
في يومٍ من الأيام، وفي إحدى الغابات الجميلة عاشت شجرتان: الأولى اسمها كافور، والثانية اسمها صفصافة، جَمَعَتْ بينهما روحُ الصداقة، وكان حولهما العديد من الأصدقاء مثل الأرنب، والقرود، وعائلة الطيور والدب، والذئب الحكيم.
قصة الأمير تشارلز لأخويه الأميرين أندرو وإدوارد وهما في التاسعة والخامسة من العمر
ليس بعيداً جداً، عاش رجل مسن في كهف قرب بحيرة (لوخناغر)، كان باب الكهف مصنوعاً من جلد الغزلان، كما أن مقبضه اقتنص من قرن غزال، حين يضغط عليه أي زائر، يضرب هذا القرن دجاجة برية تصيح فوراً: (ارجع إلى الوراء)... (ارجع إلى الوراء).
سَئِمَ الرسامُ ذات يوم من أشياء كثيرة كان يحبها طوال عمره، فقد شَعَرَ بأن أصابعه لا تحَنِ ُّللفرشاة وعينيه لا تَحِنّان للألوان، وقلبه لم يعد يحب العالم كما كان من قبل، فألقى نظرةً من شرفته على الشارع وقَرَّرَ أن يعيش بعيداً وحيداً.
السبت:
أنا
الأن مـــع عمتي المحبوبــــة ديــزي. أنا أناديها بـ (عمتي) رغم أنها ليست عمتي
مباشرة، بل هي عمة أمي، وهي تقيم في بيت يطل على البحر.
منظر الشاطئ هنا رائع... أقف خلف النافذة لأراه، وأنتظر بفارغ الصبر أن أذهب مع عمتي إلى هناك صباح الغد.
يهوى تامر مشاهدة برامج الحيوانات والأحياء، وكان يشاهدها كل مساء. ولكن أخته الصغيرة مها، لم تكن تحبّها، إلا أنه كان يصرُّ عليها أن تتابعها فهي تفيدها وتسليها.
علاقة الغلابة بالله
كان الرئيسُ الراحل جمال عبد الناصر يأمرُ بفتحِ صندوقِ مسجدِ سيدنا الحسين، وقراءَةِ ما فيه من رسائل، لمعرفته بأن بُسَطاءَ الشَّعبِ يُرسلون شكواهم للحسين، يُناجونه راجينَ شَفاعَتَهُ ومُساعدَته في بَلواهم الدُّنيَوِيَّة، وفي ضِيقِ أحوالَهم الماديةِ.
في أحد الأيام، نظر الوعل إلى انعكاس صورته على صفحة ماء الجدول، فأُعجِب أيّ إعجاب بشكل قرنيه اللذين يشبهان فروع الأشجار، لكنه حين نظر إلى أرجله، هاله منظرها، فلم يحبّها بتاتاً، مدّعياً أنها كقضبان القصب التي تنمو على حوافي الأنهار.
خِدعة
تَظاهَرَ الأَسَدُ يوماً، بأنه قد هَرِمَ وتَعِبَ وأن المرضَ قد بَلَغَ منه شأواً، فلجأ إلى حيلةٍ ادَّعى فيها الرحمةَ والغفران، سائلاً حيوانات الغابة أن يُرسِلَ كلُّ نوعٍ منها موفداً لِيُوَدِّعَهُ وليَعتِرَفَ الأسدُ أمامه بماضيه الشَّرِس، لَعَلَّ نفسَه ترتاحُ تكفيراً عن أعماله السَّيِّئَة في عُمْرٍ قَضاه شرّاً وتَهَتُّكاً.
نهاية طبيعية للتَّصَلُّب والأنانية وعدم التعاون
كان العنز يحب الذهاب إلى الأماكن الخطرة التي لا يحب أن يصل إليها الآخرون من المخلوقات، كما كان يتحلى بالعناد ومناطحة الصخر ربما ليثبت صلابة رأسه وصوابه.
الذئاب تعوي كثيراً في الليالي المقمرة، فلماذا تفعل ذلك؟
كانت مجموعة كبيرة من الذئاب تعيش في الجبل، خارج المزارع، وكانت تختبئ في النهار داخل المغاور، وتخرج في الليل، فتهجم على المزارع، تخطف الدجاج، والأرانب، وصغار الخراف والماعز، وتهرب. لم تقدر كلاب الحراسة على أن تقف في وجهها وتمنعها من ذلك.