التسامح هو الفوز الحقيقي
في قديم الزمان، وفي مدينة يكتنفها الحزن وتغشى وجوه أهلها غمامة الكآبة، حيث تسود الآهات وتنطق الشكوى، بدا وكأن الحياة نفسها تخبئ الفرح عنهم. تَأَمَّلَ الحكيم سليمان حالهم بحزن وقال: "ربما يبحثون عن السعادة وهي قريبة، وربما يسعون وراء النور وهو حاضر بينهم". وبعد تفكير عميق، اتخذ قرارًا غير اعتيادي: أن يفتتح دكانًا يعرض فيه السعادة للبيع!