قام اللص البرازيلي "موريسيو فييرو" بركن
سيارته بالقرب من صيدلية كان يخطط للسطو عليها ليلاً، فترك المحرك شغالاً حتى
يتسنى له أن يلوذ بالفرار بسرعة كبيرة بعد أن ينال مبتغاه ويفرغ من عملية السطو.
وبينما كان مشغولاً بنهب المال من الصيديلية، جاء لص
آخر إلى المكان، ولاحظ أن السيارة شغالة وفارغة وغير محروسة، فقفز إلى داخلها
مباشرة وانطلق بها مسرعاً، وعندما غادر "موريسيو" الصيدلية حاملاً حقيبة
مملوءة بالمال، وجد أن سيارته التي كان من المفترض أن يفرّ على متنها قد اختفت،
وبينما هو في تلك الحيرة من أمره، جاء لص آخر وانتشل منه الحقيبة التي تحتوي على
المال المسروق ولاذ بالفرار هو الآخر.
إستشاظ
"موريسيو" غضباً على غرار ما حدث له لدرجة أنه قصد مركز الشرطة للتبليغ
عن ذلك، وعندما كان هناك صادفه صاحب الصيدلية الذي تعرف عليه فاعتُقل على الفور،
وكانت الشرطة قد قامت قبل ذلك بوقت قصير (قبل إلقائها القبض على موريسيو عندما كان
يقدم إفادته عن تعرضه للسرقة) بالسماح لمراسلي قناة تلفزيونية إخبارية بالدخول إلى
المركز لعمل روبورتاج عن عمل الشرطة، وعندما تكلم موريسيو مع المراسلين (قبل
اعتقاله) عبر عن استيائه وشعوره بعدم الأمان في هذه المدينة التي صار العيش فيها
خطيراً.
وقال
أيضاً أن اللص الذي سرق سيارته لم يترك له حتى فرصة الإستمتاع بها ولو قليلاً،
والتي كلفته على حد قوله: "الكثير من الدماء والعرق والدموع" ليحصل
عليها، وعندما سأله المراسلون عما إذا كان قد اشترى السيارة أم لا (بعد إلقاء
القبض عليه)، أجاب "موريسيو" أنه قام بسرقتها في الحقيقة في اليوم
السابق.
المصدر:
سفيان عشي dkhlak.com
تابعونا على الفيس بوك
مواضيع تهم الطلاب والمربين والأهالي
قصص للأطفال وحكايات معبّرة
إقرأ أيضاً
للمزيد
حدوثة
قبل النوم قصص للأطفال
كيف
تذاكر وتنجح وتتفوق
قصص
قصيرة معبرة
معالجة
المشكلات السلوكية عند الأطفال والطلاب
قصص
قصيرة مؤثرة
مراهقون:
مشاكل المراهقين وأساليب التعامل معهم
تربية
الأبناء والطلاب
مواضيع
حول
التنمية البشرية وتطوير الذات
أيضًا وأيضًا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق