كانت الزبّاء ملكة تدمر، وكان أبوها الريان الغساني
ملكاً على الحضر، فقتله جذيمة الأبرش، وطرد الزباء إلى الشام؛ فلحقت بالروم، وبلغت
من همتها أنها جمعت الرجال، وبذلت الأموال، وعادت إلى دار أبيها ومملكته، فأزالت
جذيمة عنها وقتلته .
وكان لجذيمة وزير اسمه القَصيِر، فاحتال في قتل الزبّاء؛
فجدع أنفه، وضرب جسده، ورحل إليها زاعماً أن عمرو ابن أخت جذيمة صنع بهِ ذلك، وأنه
لجأ إليها هارباً منه، واستجار بها .
ولم
يزل يتلطف لها بطريق التجارة وكسب الأموال إلى أن وثقت به، وعلم خفايا قصرها، ثمّ
وضع رجالاً من قوم عمرو في غراير أي جواليق، وعليهم سلاح، وحملهم على الإبل، على
أنها قافلة متجر، إلى أن دخل بهم مدينتها؛ فحلّوا الغرائر، وأحاطوا بقصرها، فعلمت
حيلته، وقالت المثل: "لأمرٍ ما جَدَعَ قصيرٌ أنفَهُ"... ويُقال هذا
المثل في من استعمل حيلة لنيل مرامه.
تابعونا على الفيس بوك
مواضيع تهم الطلاب والمربين والأهالي
قصص للأطفال وحكايات معبّرة
إقرأ أيضاً
للمزيد
حدوثة
قبل النوم قصص للأطفال
كيف
تذاكر وتنجح وتتفوق
قصص
قصيرة معبرة
معالجة
المشكلات السلوكية عند الأطفال والطلاب
قصص
قصيرة مؤثرة
مراهقون:
مشاكل المراهقين وأساليب التعامل معهم
تربية
الأبناء والطلاب
مواضيع
حول
التنمية البشرية وتطوير الذات
أيضًا وأيضًا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق