إن قصص كل من روسيا وبريطانيا حول حرب نابليون لا
تتوافق، فتتباين القصص وتتضارب ما بين هزيمة نابليون على يد "ويلينغتون"
الداهية، وما بين تضحية الآلاف من الجنود الروس في سبيل ذلك، فقبل أن تتم هزيمة
نابليون في معركة "واترلو" بين فرنسا ودول تحالف أوروبا في سنة 1815،
كان قد تمت هزيمته من قبل في معركة "لايبزيغ" في سنة 1813، وقد كانت هذه
الهزيمة الأخيرة بسبب أمرين بارزين: غطرسة نابليون وروسيا.
لقد كان نابليون قبل عام من هذه المعركة الحاكم الفعلي
والوحيد لأوروبا كلها، إلى أن قرر مهاجمة روسيا وانقلبت كل الأمور رأساً على عقب
بالنسبة له، حيث أنه خلال ستة أشهر جهنمية، تقلصت أعداد جيشه العظيم ”Grande Armee“ من 650 ألفاً إلى أقل من
مائة ألف جندي، وقرر جيشه الإنسحاب بعد أن فعل فيه الشتاء الروسي والجنود الروس فِعلتهم،
حيث طاردوه على طول القارة الأوروبية للانتقام منه، وقد كان هذا الضغط الرهيب هو
ما تسبب في هزيمة الإمبراطور في سنة 1813 وفراره إلى ديار المنفى.
يقول
البريطانيين أن هزيمة نابليون الثانية على أيديهم هي التي أدت إلى الإطاحة به؛ بينما
يرى الروس أن معركة واترلو هي اللكمة غير الضرورية التي تلت ضربتهم القاضية التي
أطاحت بخصمهم والتي نفذوها فيه بإحكام.
المصدر
1: سفيان عشي dkhlak.com
المصدر
2: listverse.com
تابعونا على الفيس بوك
مواضيع تهم الطلاب والمربين والأهالي
قصص للأطفال وحكايات معبّرة
إقرأ أيضاً
للمزيد
حدوثة
قبل النوم قصص للأطفال
كيف
تذاكر وتنجح وتتفوق
قصص
قصيرة معبرة
معالجة
المشكلات السلوكية عند الأطفال والطلاب
قصص
قصيرة مؤثرة
مراهقون:
مشاكل المراهقين وأساليب التعامل معهم
تربية
الأبناء والطلاب
مواضيع
حول
التنمية البشرية وتطوير الذات
أيضًا وأيضًا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق