الخميس، 7 مايو 2020

• قصة مُخَيِّبَة: طبيبٌ بلا ضمير ولا أخلاق


لقد استدعى أهلُ أحدِ المرضى طبيباً معروفاً مشهوراً كي يداوي مريضَهم الذي أُدخل إلى مستشفى خاص في حالة صحية حرجة. لَبَّى هذا الطبيبُ طلبَ الأهل، وذهب إلى المستشفى لفحص المريض. وإذا به يُفاجَأُ بأنه يُعَالُجُ تحت إشرافِ طبيبٍ آخر مختص الاختصاص نفسه، وهو الذي أدخل المريض إلى المستشفى في المقام الأول. وهو الذي يقوم بالمداواة ويجري الفحوص والاختبارات ويصف الأدوية التي يراها مناسبة.

لهذا اعتذرَ الطبيبُ المستشارُ عن عدمِ فحصِ المريض إلا إذا طَلَبَ الطبيبُ المعالج منه ذلك، وفي هذه الحالة لا مانع لديه من القيام بواجبه. فما كان من الأهل إلا أن قالوا إنهم هم الذين يريدونه أن يفحصَ مريضَهم، ولا علاقة للطبيب المعالج بهذا، فما كان من الطبيب المستشار إلا أن تركهم وذهب بعد أن ودعهم أو ربما دون وداع.
عندها أخذَ الأهلُ يعيبون على المستشار هذا العمل ويَصِفُونَه بأسوأ النعوت وبأنه قد خالفَ الضمير والأخلاق والمشاعر الإنسانية، ولم يكتفوا بذلك بل أخذوا يُعَمِّمُون تلك الصفات على جميع أطباء هذه الأيام.

إقرأ أيضاً
للمزيد              
أيضاً وأيضاً







ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق