السبت، 16 مايو 2020

• قصة وصيّة: مكتبة ممنوعة على جنس النساء


كان (زينك) محامياً وسياسياً متواضعاً من مدينة (آيوا) خلال أواخر القرن التاسع عشر، وقد اشتهر اختصاراً بـT.M.  تزوّج (زينك) مرتين، وقد توفيت زوجته الأولى عام 1915م بعد خمسة عشرة سنة من الزواج، وتزوج ثانية من الأرملة (إيدا بينسون) عام 1926م، وكانت له ابنة من زوجته الأولى، وبنت من الزوجة الثانية، وقد نشأت صداقة جيدة بين الفتاتين.

توفي (زينك) عام 1930م عن عمر يناهز 72 عاماً نتيجة مضاعفات حدثت بعد عملية لإزالة الحصى، وترك في وصيته 5 دولارات لابنته، ولم يترك شيئاً لزوجته، لكنه سمح لها بالبقاء في منزله وتوفير مبلغٍ لسداد إجارات عقاراته. وضع (زينك) معظم عقاراته في وديعة على أن تستخدم كقروض للمزارع لمدة 75 عاماً، وبعد فترة حددها في وصيته، يؤخذ جزء من ممتلكاته ليستخدم في بناء مكتبة على أن تضم أفضل الكتب في العالم، وحدد في الوصية من الذي سيسمح له بدخول المكتبة، فسمح بدخولها لجميع من تتجاوز أعمارهم الخمس عشرة عاماً بشرط وحيد وهو أن لا يكون هذا الشخص امرأة!
كما منع وجود أية مؤلفات لكتّابٍ إناث، وطلب أن يعلق على جميع الأبواب "لا يسمح بدخول النساء"، وقد أشار في وصيته أن كرهه الشديد للنساء مبني على تجاربه معهن وعلى مراقبته إياهن.
لم تنفذ وصية (زنك)، فقد قامت ابنته برفع عدد من القضايا ولم يتم بناء المكتبة في نهاية الأمر.
المصادر: 1، 2
إقرأ أيضاً
للمزيد              
أيضاً وأيضاً





ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق