كان العالمُ الفيزيائي السير
"إسحاق نيوتن" في ستينيات القرن السادس عشر مهتماً بشكل كبير بالبصريات
وطبيعة الضوء، ومع ذلك كان مهتماً أيضاً بالمُحَفِّز البصري والعمليات الفسيولوجية
التي يَتِمُّ من خلالها إدراك الواقع الموضوعي.
لذلك، لمعالجة هذا الموضوع،
اعتَقَدَ السير "إسحاق نيوتن" أنه سيكون من المنطقي أن يبدأ بِغَرْزِ
نفسه في العين بأداة دقيقة، فكان يُدخِل إبرةً حادة ورفيعة جداً (Bodkin) في المنطقة
الواقعة بين مقلة العين ومحجرها إلى أقصى مدىً يمكنه الوصول إليه في الخلف، واستمر
بفعل ذلك إلى أن ضرَّ نفسه وتسبَّبَ بأذية عينه وبدأ يرى بُقَعَاً متعددة.
فعل "نيوتن" كل هذا لدراسة الأنماط المختلفة
للرؤية آملاً أن يتعلم شيئاً جديداً عن الألوان، ومثل أي عالم منهجي، تَرَكَ دفاترَ
تجريبية مفصلة تتضمن رسوماتٍ توضيحية مفيدة حول هذا الموضوع.
إقرأ أيضاً
للمزيد
أيضاً وأيضاً
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق