الأحد، 17 مايو 2020

• قصة مثل: الضّرَّةُ مُرَّة ولو كانت جَرَّة


تزوج رجل من امرأة طيّبة، لكنها لم تنجب، فشعرت بنقطة ضعفها وطلبت من زوجها أن يتزوج عليها سيدة أخرى لينجب منها ويستمتع بحياته معها، وكان الرجل يرفض دائماً لأنه يحب زوجته ومعترفٌ بأن هذا قدر الله وليس له أي ذنب فيه.

ولكن بعد إلحاح من الزوجة وافق الرجل وفضَّل أن يتزوج امرأة غريبة من بلدة بعيدة تجنباً للحساسية والمشاكل مع زوجته.
وبعد فترة سافر الزوج وعاد ومعه جَرَّة كبيرة من الفخار وقد ألبسها ثياب امرأة ووضعها في حجرة خاصة به، وفي صباح اليوم التالي استيقظ الزوج وذهب إلى العمل وعاد إلى منزله في المساء، وما إن فتح باب المنزل، حتى وجد زوجته الأولى تبكي بحرقة، فقال لها ما بك؟ قالت: زوجتك الجديدة التي جئت بها شتمتني وأهانتني ولن أصبر على هذه الإهانة.
تَعَجَّبَ الزوج ثم قال: لن أرضى لك بالإهانة وسترين بعينيك ما سأفعله بها، وأخذ عصا كبيرة وهَشَّمَ جَرَّةَ الفخار، تعجبت الزوجة وفهمت الخدعة وقالت: لا تلمني على هذا الفعل، فـ"الضّرَّةُ مُرَّة ولو كانت جَرَّة"، وبات هذا المثل يتردد حتى يومنا هذا.

إقرأ أيضاً
للمزيد              
أيضاً وأيضاً







ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق