جلستْ في الحديقة
العامة والدموع تملأ عينيها، كانت في غاية الضيق والحزن، ظروفها في العمل لم تكن
على ما يرام، بالإضافة إلى بعض المشاكل الشخصية الأخرى.
بعد عدة دقائق رأت
طفلاً يحمل وردة مقبلاً نحوها وهو يقول: "ما أجمل هذه الوردة رائحتها جميلة
جدًا"، تعجبتْ لأن الوردة لم تكن جميلة بل ذابلة، ولكنها أرادت التخلص من
الطفل فقالت: "فعلاً، جميلة للغاية".
عاد الولد فقال:
"هل تأخذينها؟"
دُهشتْ! ولكنها أحسّت
أنها لو رفضتها سيحزن، فمدت يدها وقالت: "هاتها... وسأحب ذلك كثيرًا،
شكرًا".
انتظرت أن يعطيها
الوردة، ولكن يده بقيت معلقة في الهواء.
وهنا أدركت ما لم تدركه
بسبب أنانيتها وانشغالها في همومها... فالولد كان ضريرًا!!
أخذت الوردة من
يده، ثم احتضنته وشكرته بحرارة وتركته يتلمس طريقه وينادى على أمه.
مواضيع تهم
الطلاب والمربين والأهالي
قصص للأطفال
وحكايات معبّرة
إقرأ أيضًا
للمزيد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق