في أوائل القرن العشرين،
عاش كوكب الأرض انخفاضاً كبيراً في الإنتاج الزراعي، وباتت المجاعة تهدد سكان العالم
قاطبة عامة والدول النامية خاصة.
وبعد أن تخرّج " نورمان
بورلوغ" من جامعة "مينيسوتا" بشهادة جامعية في علم الغابات وأوبئة
النباتات والجينات، توجه مباشرة للعمل على هذه المشكلة العويصة التي كانت تواجه
العالم، بدأ أولاً بدراسة عدة سلالات من القمح من أجل العثور على سلالة قادرة على
النمو في مناخات متنوعة حول العالم، وعندما لم يعثر على ضالته، قام بتطوير سلالة
لتقوم بهذه الوظيفة بالتحديد.
بعد سنوات قليلة فقط من تخرجه من الجامعة،
نجح "بورلوغ" في تطوير سلالة من القمح مقاومة للأمراض وقادرة على النمو
والإنتاج بكثافة أكبر من أي سلالة من قبل، وأفضل من ذلك كله، عندما تم العمل عليها
بتقنيات الزراعة الحديثة، كان باستطاعة هذه السلالة الجديدة النمو في البلدان
النامية.
مع تطويره لسلالة القمح الجديدة هذه، ضمن "نورمان
بورلوغ" للبلدان النامية مصدر صادرات مربح، ومصدر غذاء مستقر وثابت، ونمواً
اقتصادياً كبيراً.
قبل تدخله هذا، كان يُعتقد أن معظم شبه
القارة الهندية —أكثر من مليار نسمة— كان ليهلك قبل سنة 1980، لكن المنطقة شهدت نمواً
كبيراً من ناحية تعداد السكان والنمو الاقتصادي.
إقرأ أيضاً
للمزيد
حدوثة قبل النوم قصص للأطفال
كيف تذاكر وتنجح وتتفوق
قصص قصيرة معبرة
معالجة المشكلات السلوكية عند الأطفال
والطلاب
قصص قصيرة مؤثرة
مراهقون: مشاكل
المراهقين وأساليب التعامل معهم
تربية الأبناء والطلاب
مواضيع حول التنمية البشرية وتطوير
الذات
أيضاً
وأيضاً
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق