كان شاب مغربي فقير يعيش
في الولايات المتحدة الأمريكية، ذات يوم كان يصعد في المصعد إلى طابق في إحدى ناطحات
السحاب مع مجموعة من الناس، في طابق معين نزل كل الاشخاص، فبقي الشاب الوحيد الى
جانب فتاة أمريكية جميلة جداً، تلبس لباساً متبرجاً.
لما وجدت أنها بقيت
لوحدها مع الشاب شعرت بالخوف منه، لكنها لاحظت أن الشاب لا ينظر اليها أبداً، وبقيت
محتارة، فاستمر في النظر إلى جانبه حانياً عينيه.
استغربت الشابة كثيراُ لهذا التصرف الغريب،
ولما وصل الشاب أراد النزول، فنزلت معه الشابة في نفس الطابق ثم أوقفته وسألته؟ ألست
جميلة؟
فقال: لا أدري أنا لم أنظر اليك.
قالت: لماذا لم تنظر اليّ؟
قال: أعوذ بالله اني أخاف الله.
فقالت: أين الله هذا الذي تخشاه وتخافه
الى هذا الحجم!
استغربت الشابة قائلة: أدينك هذا الذي
يمنعك من أن تنظر إليّ نظرة واحدة، ولا يمكن إطلاقاً أن يسمح لك بفعل أيّ لونٍ من
ألوان الايذاء؟
قال: نعم
فقالت له: أتقبل أن تتزوجني؟
فتزوجها وحوّلت كل ثروتها إلى اسمه، فأصبح
مليارديراً.
مواضيع
تهم الطلاب والمربين والأهالي
قصص
للأطفال وحكايات معبّرة
للمزيد
حدوثة قبل النوم قصص للأطفال
كيف تذاكر وتنجح وتتفوق
قصص قصيرة معبرة
معالجة المشكلات السلوكية عند الأطفال
والطلاب
قصص قصيرة مؤثرة
مراهقون: مشاكل
المراهقين وأساليب التعامل معهم
تربية الأبناء والطلاب
مواضيع حول التنمية البشرية وتطوير
الذات
أيضاً
وأيضاً
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق