الخميس، 24 يناير 2019

• نوادر العرب: لا غنى يدوم ولا فقر يبقى


قَدِمَ وائل بن حجر الحضرمي سليل ملوك اليمن على رسول الله صلى الله عليه وسلم معلناً إسلامه، فرحّب به النبي صلى الله عليه وسلم وأدناه، ثم أعطاه أرضاً نظير ما ترك خلفه من المُلك والزعامة، وأرسل معه معاوية ابن أبي سفيان ليدلّه على الأرض.

وكان معاوية وقتها من شدة فقره لا ينتعل حذاءً، فقال معاوية لوائل: أردفني على الناقة خلفك.
فقال وائل: ليس شحاً بالناقة ولكنك لست رديف الملوك.
فقال معاوية: إذن أعطني نعلك.
فقال له وائل: ليس شحاً بالنعل، ولكنك لستَ ممن ينتعل أحذية الملوك، ولكن امشِ في ظل الناقة.
ثم أخذ الزمن يدور، وآلت الخلافة إلى معاوية، وجاء وائل إلى الشام وقد جاوز الثمانين، ودخل على معاوية، وكان جالساً على كرسي المُلك، فنزل وأجلس وائلًا مكانه، ثم ذكّره بالذي كان بينهما فيما مضى، وأمر له بمالٍ.
فقال وائل: أعطِ المال لمن هو أحق به مني، ولكني وددتُ بعد ما رأيت من حلمك لو رجع بنا الزمان لأحملك يومها بين يديّ.
إقرأ أيضاً
للمزيد                 

حدوثة قبل النوم قصص للأطفال

كيف تذاكر وتنجح وتتفوق

قصص قصيرة معبرة

معالجة المشكلات السلوكية عند الأطفال والطلاب

قصص قصيرة مؤثرة

مراهقون: مشاكل المراهقين وأساليب التعامل معهم

تربية الأبناء والطلاب

مواضيع حول التنمية البشرية وتطوير الذات

أيضاً وأيضاً






ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق