الاثنين، 26 أغسطس 2013

• قصة ملهمة: الأمور بخواتيمها.. فلا تحزن على ما فاتك


يحكى أن شيخًا كان يعيش فوق تل من التلال ويملك جوادًا وحيدًا محببًا إليه، وذات يومٍ فرّ جواده، فجاء إليه جيرانه يواسونه لهذا الحظ العاثر، فأجابهم بلا حزن: ومن أدراكم أنه حظ عاثر؟ 

وبعد أيام قليلة عاد إليه الجواد مصطحبًا معه عددًا من الخيول البرية، فجاء إليه جيرانه يهنئونه على هذا الحظ السعيد، فأجابهم بلا تهلل: ومن أدراكم أنه حظ سعيد؟ 
ولم تمضٍ أيام حتى كان إبنه الشاب يدرّب أحد هذه الخيول البرية، فسقط من فوق ظهر الجواد وانكسرت ساقه، وجاءوا للشيخ يواسونه في هذا الحظ السيء، فأجابهم بلا هلع: ومن أدراكم أنه حظ سيء؟ 
وبعد أسابيع قليلة أعلنت الحرب، وجندت الدولة شباب القرية والتلال المحيطة، لكنها أعفتْ ابن الشيخ من الجندية لكسر ساقه، فمات في الحرب شباب كثيرون  ونجا ابن الشيخ.....
يولد الفرج من رحم المصيبة، وكل موت بداية لحياة جديدة...!!!

تابعونا على الفيس بوك
إقرأ أيضًا





ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق