الأحد، 25 أغسطس 2013

• قصة ملهمة: تعلّم كيف تكون سعيدًا


في مدينة هادئة كان يعيش توأمان حياة هانئة مع والديهما، وبينما كان أحدهما متفائلاً جدًا، يحدوه الأمل دائمًا، كان الآخر شديد التشاؤم، يائسًا وحزينًا يرى الحياة سوداء ومملة.

قرر الوالد عرض هذين الطفلين على طبيب نفسي ليرى  سبب اختلاف طباعهما، وهنا قدم الطبيب للوالد نصيحة قيمة قائلاً له: في يوم عيد ميلادهما، افصل كل منها في غرفة منفصلة عن الأخرى كي يفتح كل منهما هديته على حدة، قدم للطفل المتشائم أجمل الهدايا الثمينة التي يتمناها، وأما المتفائل فقدم له علبة بداخلها علف حيوانات.
نفذ الوالد كلام الطبيب وأخذ يراقب ردة فعل الطفلين على الهدايا، عندما اختلس الوالد النظر ليرى ردة فعل الطفل المتشائم وجده يصرخ بأعلى صوته وهو يقول: لا يعجبني لون هذا الحاسب أما هذه السيارة فإن صديقي لديه مثلها، وجلس حزينًا كعادته.
ذهب الأب بعد ذلك ليرى ردة فعل الطفل الآخر على علبة العلف المقدمة له، فوجده يلقي بالعلف في الهواء بطريقة مرحة ومضحكة وهو يضحك بأعلى صوته ويقول لوالده: من أين لك بهذا العلف؟ لا بد وأن حصانًا أبيض صغيرًا بانتظاري في الخارج كهدية لعيد ميلادي؟
فذهب الوالد وأخبر الطبيب بم حصل، فقال له الطبيب: السعادة والتفاؤل خيار من خيارات الحياة، ليس من الضروري أن يكون الشخص السعيد هو الشخص الذي تحالفه الحظوظ والظروف دائمًا، بل هو من يمتلك طرقًا وأفكارًا مبتكرة وجديدة تبعث في نفسه السعادة والأمل رغم الظروف الصعبة، ومن حسن الحظ اننا نستطيع ان نتعلم كيف نكون سعداء...
وبالفعل ومن خلال عدة جلسات استطاع الطفل المتشائم وبمساعدة الطبيب أن يغير أفكاره غير العقلانية ويعيش سعيدًا كأخيه، وبالتالي يسعد من حوله.
 تابعونا على الفيس بوك
إقرأ أيضًا




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق