تم
الاتفاق على وضع الأساس للمدينة الجامعية أيام وزارة النقراشي باشا الأولى في مصر،
وكان مقرراً
أن يحضر الاحتفال الملك فاروق.
مضى إسماعيل باشا تيمور وكان أميناً في القصر الملكي
ليعاين المكان فوجده وقد طمره طلبة الجامعة بالطين والتراب وأوراق الشجر وبكل ما
في الشارع من مخلفات.
رجع تيمور باشا وأخبر الملك بما رأى فأمره الملك أن
يسأل دولة النقراشي عن هذا الأمر. لما علم النقراشي اتصل بمدير مصلحة التنظيم
ورفعت الأحمال في ساعات، ثم أصدر أوامره بمنع طلبة الجامعة من الحضور، خوفا من
الهتافات العدائية.
لم
يحضر الاحتفالات غير الحاشية والوزراء، كان وزير المعارف لا يعرف بما جرى وكان
سعادته من أكبر الغافلين، وابتدأ خطبته بأن قال:
أبنائي
طلبة الجامعة، حسب ما هو معد سابقاً في خطابه. انكمش النقراشي في بعضه.
وهمس:
الله يكسفك.
وارتفع
صوت الملك: أين أولئك الأبناء يا غشيم؟
وزُلزل
الوزير ولم يكمل خطابه، وانصرف الملك غاضباً بعد أن أمر النقراشي بالاستقالة.
إقرأ أيضاً
للمزيد
أيضاً وأيضاً
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق