الخميس، 27 فبراير 2020

• قصة مُخَيِّبَة: "دورا راتين" فتاة الميداليات


في الألعاب الأولمبية المُقامة ببرلين في صيف عام 1936؛ قامت الرياضيَّة الألمانية "دورا راتين" بالمشاركة وتمكّنت من تحقيق المركز الرابع في مسابقة الوثب العالي للنساء، ثم فازت بعد ذلك بالميدالية الذهبية في مسابقة الرياضيين الأوروبيين وذلك بعد كسرها للرقم القياسي للوثب العالي مثيرةً إعجاب المجتمع الرياضي بأسره.

لكن لاحقاً تم اكتشاف الأمر الذي منح "دورا" ميزةً كبيرة مكنتها من التنافس على هذا المستوى الرياضي العالي، حيث تبين ولدهشة الجميع أنّ "دورا" كانت في الحقيقة رجلاً، الذي ولد بأعضاء تناسلية صغيرة جداً، لذا تَمَّ تربيتُه على أنّه أنثى، في سن المراهقة أدرك "دورا" أنّه مختلف عن باقي الإناث من حوله لكنه قرر أن يستمر بالعيش على أنّه أنثى.
قامت السلطات باعتقال "دورا" بتهمة الاحتيال، لكنها قامت لاحقاً بإسقاط التهم والإفراج عنه، ثم طلبت أن يقوم بتغيير اسمه إلى "هاينريخ"، وأن يتوقف عن المشاركة في المسابقات الرياضية الأنثوية، وأن يقوم بإرجاع الميداليات التي قام بربحها، كما تمت إزالة اسمه من سجلات الألعاب الأولمبية.

المصدر: 1
المصدر: 2

إقرأ أيضاً
للمزيد              
أيضاً وأيضاً






ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق