• قصة ملهمة: لوحة بيكاسو ببلاش

عَثَرَ "زاك بوديش" ذو الستة والأربعين عاماً على صورة في أحد متاجر الأغراض المستعملة تحمل إمضاء اسم الرسّام العالمي "بابلو بيكاسو" عليها؛ اعقتد "زاك" في بادئ الأمر أنها لابد أن تكون نسخة مقلّدة بشكل احترافي عن الأصلية منها، فقرّر شراءَها مقابل مبلغ 14.14 دولار.

• قصة فشل: الإطارات المضيئة لا تدوم

خلال الخمسينيات قامت شركة Goodyear المعروفة في مجال صناعة الإطارات بتجربة جريئة وغريبة، وهي وَضْعُ لمباتٍ صغيرةٍ ضمن الإطارات المصنوعة من قطعة واحدة من المطاط الشفاف جزئياً، كانت هذه اللمبات تعمل كما أضواء السيارة اعتماداً على البطارية...

• نوادر العرب: اللص الفقيه

حدّث بعض جلساء عبد الملك بن عبد العزيز الماجَشُون، قال: ‏خرجتُ إلى بستان لي بالغابة. فلما دخلتُ في الصحراء وبعدت عن البيوت، تعرّض لي رجل فقال:‏ ‏اخلع ثيابك! ‏فقلت: وما يدعوني إلى خَلْع ثيابي؟‏ ‏

قصة صُدفة: رومل يخسر بسبب زوجته

كان على عاتق الماريشال والقائد الميداني "إيرون رومل" مهمة حماية أوروبا من غزو الحلفاء في عام 1944، وفي السادس من حزيران عام 1944 أخذ "رومل" إجازة للاحتفال بعيد ميلاد زوجته...

قصة حرب: الحرب الأهلية الأميركية

أدّت حالة الإنقسام بين الكونفدراليين والاتحاديين إلى الحرب الأهلية الأميركية، وكانت أصعب من أن تُفهم، وبالرغم من انتهاء الحرب من مئات السنين، إلا أن الولايات المشاركة في الحرب التي استمرت من 1861 إلى 1865، تبدو وكأنها كيانات منفصلة.

• قصة وحكمة: الفيلسوف والمصارع

رأى فَيلسوفٌ رجلاً يَفخَرُ بتفوّقه في المصارعة، فقال له:‏ ‏هل غَلبتَ مَن هو أضعَفُ مِنكَ أم مَن هُوَ أقوى مِنك؟‏ ‏فقال: غَلبتُ مَن هوَ أضعفُ مِنّي.‏ ‏قال: فما هذا مَوضِعُ مدحٍ ولا فخر، وذلك أنَّ كُلَّ واحدٍ مِن الناسِ يَغلِبُ مَن هو أضعَفُ مِنهُ.‏ ‏

• قصة موت: دكتور مات بالإشعاع

كان لدى الدكتور "فونسوشوكي" شركة تنتج الطلاء المشع بالراديوم، وكان أول من اخترع طلاءً مضيئاً باستخدام الراديوم المشع، لكن عماله بدؤوا يعانون من أعراض التلوث الخطير بالإشعاعات، مما أدى إلى غرق الشركة بالدعوات القضائية بسبب مرض الكثير من العمال وموتهم..

• قصة مشاهير: كبرياء أفلاطون وزهد دوجين

قِيل عن "أفلاطون" الفيلسوف إنه أقام حفلة للفلاسفة، وزيَّن بيته بفاخر الرياش، وبالسجّاد الثمين جداً، وكان بين المدعوِّين "ديوجين" الفيلسوف، وكان مشهوراً بالزهد، وتعجب كيف أن فيلسوفاً كبيراً كـ"أفلاطون" يفرش قصره بمثل هذا الفاخر! وداس بقدمه على السجاد مشمئزاً...

• قصة كنز: كنز المدمرة أنتيلا

«المدمرة أنتيلا»، أو السفينة الغارقة كما يحب أن يسميها أهل البحر الكاريبي، وتحديداً أهل جزيرة أوروبا، وهو المكان الذي غرقت فيه.

• قصة نفسية: تجربة القرود الخمسة والموز

قام مجموعة من العلماء بوضع خمسة قرود داخل قفصٍ، في وسطه يوجد سلم، وفي أعلاه بعض الموز، وفي كل مرة يحاول في أحد القرود أن يتسلق السلم لإحضار الموز، يقوم العلماء برش الماء البارد على باقي القردة، ولم يتطلب الأمر الكثير من الوقت حتى بدأ القردة يقومون بإنزال ومنع وضرب أي قرد يحاول أن يتقرب أو يتسلق السلم لإحضار الموز.

• قصة مشاهير: آينشتاين لا يلبس جوارب

كان لآينشتاين عاداتٌ غريبة، وجزء من سحر آينشتاين كان شكله غير المرتب، فبالإضافة لشعره الأشعث فإنه امتلك عادة غريبة، وهي أنه لم يرتدِ في حياته جوارب قط.

• نوادر العرب: عبدالله والغلام الأسود

خرج عبد الله بن جعفر إلى ضيعةٍ له، فنزل على نخيلِ قومٍ وفيها غُلامٌ أسود يقوم عليها، فأتي بقوته ثلاثة أقراص، ودخل كلبٌ، فدنا من الغلام، فرمى إليه بقرصٍ فأكله، ورمى إليه بالثاني فأكله، ثم الثالث فأكله، وعبد الله ينظر إليه فقال:

• قصة ملهمة: أمير المؤمنين ينفّذ الوصية

أوصى رجل، ودفع إلى الوصيّ عشرة آلاف درهم وقال له: إذا أَدرَكَ ابني فاعطه ما أحببت منها، فلما أدرك استعدى عليه أميرَ المؤمنين علياً عليه السلام، قال له علي:

• قصة إله: أثينا إلهة الحرب والحكمة

"أثينا" (Athena) هي إلهة الحرب والحكمة الماكرة عند اليونان، كما أنها إلهة صناعة الأوعية وأعمال الصوف، كانت مرتبطة بالمدينة، حيث تضمنت كل قرية تقريباً في اليونان معبداً مكرّساً للإلهة أثينا، اخترعت المركبة واللجام وقامت ببناء أول سفينة، وتُعَدُّ شجرة الزيتون مقدسة بالنسبة لها.

• قصة نفسية: الحنين يؤدي إلى الموت

كان يُنظر إلى الحنين إلى الماضي على أنه مرض واضطراب نفسي في الفترة من القرن السابع عشر إلى القرن التاسع عشر، حيث اعتقد الأطباء أنه أشبه بجنون الارتياب، لكن من دون الخوف من التعرض للهجوم أو الاضطهاد، حيث تقوم المعاناة على الشوق الغامر للأشياء من الماضي.

• قصة عادة: الموتى يطلبون التصوير

كانت عادة تصوير الموتى شائعة في العصر الفيكتوري عام 1839م، واستمرت لزمن في أعقاب القرن التاسع عشر، حيث يقوم الناس بتصوير الموتى بعد وفاتهم من أجل الذكرى، ويقوم الأهالي بالتصوير مع الأموات، فكان المصور يأتي للمنزل ويحاول أن يأخذ صوراً للميت وكأنه حيٌّ على قدر الإمكان بإلباسه ملابسه وفتح عينيه وعمل حركات بيده .

• قصة مُخَيِّبَة: الرسم على الجدار الأثري

في أحد الأيام عثر السائحان "بريتني شنايدر" من كندا و"لي فورلونغ" من المملكة المتحدة على علبة رذاذ الطلاء على جانب أحد الطرقات في شمال العاصمة التايلاندية "بانكوك"، فقررا استخدامها في رسم بعض الرسومات على أقرب جدار يعثران عليه، والذي شاءت الصدفة أن يكون «بوابة تا بي» الأثرية التي تعتبر وجهة سياحية يعود تاريخها إلى القرن الثالث عشر.

• نوادر العرب: الطفيلي والمأمون

أمر المأمون أن يُحمل إليه من أهل البصرة عشرةٌ كانوا قد رُموا بالزندقة عنده فحُملوا، فبينما أحد الطُفيليين يرتاد إذ رآهم مجتمعين للمسير إلى بغداد، فقال: ما اجتمع هؤلاء إلا لوليمة، فانسّلَّ معهم ودخل في جملتهم، ومضى بهم الموكلون إلى البحر، فأطلعوهم في زورق قد أُعدَّ لهم.

• قصة خطأ: توت عنخ آمون بلا لحية

في سنة 2014، قامت إحدى الموظفات في متحف القاهرة بإسقاط قناع ذهبي يبلغ وزنه عشرة كيلوغرامات يعود للملك المصري "توت عنخ آمون" فانكسرت على إثر ذلك اللحية في هذه التحفة الأثرية، وبدلاً من أن تقصد المختصين في هذا المجال، قامت هذه المرأة باللجوء إلى زوجها المُرَمِّم.

• قصة مهرجان: قفزة الشيطان فوق الأطفال

كان الإسبان في القرن السابع عشر يقومون بمهرجان تقليدي في فصل الربيع بالتزامن مع أحد الأعياد الكاثوليكية، وكان الجزء الأهم من أحداث المهرجان هو قيام رجال يمثلون الشيطان يرتدون ملابس حمراء وصفراء بالقفز فوق مجموعات من الأطفال الرُضَّع حديثي الولادة.

• قصة ملهمة: الملك ميكانيكي سيارات

لا يعيش الملك "بانساه" في غانا، ولا يهمه حقاً أن يكون عضواً كبيراً في العائلة المالكة، إنه ميكانيكي سيارات، اعتاد العيش كمواطن عادي، ولا يرغب في أسلوب حياة آخر، أرسله والده إلى ألمانيا في عام 1970 للدراسة وتعلم مهنة، ولأنه أحب البلد فقد قرر البقاء.

• نوادر العرب: ميسون تهجر قصر معاوية

كانت ميسونُ بنت بحدلٍ النجدية ذاتَ جَمالٍ باهر وحُسنٍ عامر، أُعجِبَ بها معاوية وتزوجها، وهَيأَ لها قَصراً مُشرفاً على الغوطَةِ بِدِمشق، زَيَّنَهُ بأنواعِ الزخارف ووضع فيه مِن أواني الذهب والفضة ما لا يُضاهيه، ونَقلَ إليه مِن الديباج الرومي المُلَّون والمواشي ما هو لائقٌ به.

• قصة وعبرة: كم نحن فقراء يا أبي!

اصطحب رجلٌ ثريٌ جداً ابنه في رحلة إلى بلد فقير ليُرِيَهُ كيف يعيش الفقراء، وأمضيا أياماً وليالي في مزرعة تعيش فيها أسرة فقير...

• قصة حرب: حرب الفطائر بين المكسيك وفرنسا

في شهر تشرين الثاني من عام 1886 اجتاح الأسطول البحري الفرنسي جمهورية المكسيك، بعد أن اعتدى الجنود المكسيكيون على صاحب مخبز فطائر فرنسي في العاصمة المكسيكية مكسيكو سيتي، وأحدثوا تلفيات كبيرة في مخبزه.

• قصة مهرجان: مهرجان بلتان الناري

تاريخياً، يعود هذا الاحتفال السنوي إلى القبائل الوثنية القديمة التي سكنت إيرلندا واسكوتلندا وبعض المناطق الأخرى، حيث تقوم سنوياً باحتفالٍ بقدوم الصيف، وغالباً ما يكون موعده في نهاية شهر نيسان/أبريل، أو بداية شهر أيار/مايو...

• نوادر العرب: لا غنى يدوم ولا فقر يبقى

قَدِمَ وائل بن حجر الحضرمي سليل ملوك اليمن على رسول الله صلى الله عليه وسلم معلناً إسلامه، فرحّب به النبي صلى الله عليه وسلم وأدناه، ثم أعطاه أرضاً نظير ما ترك خلفه من المُلك والزعامة، وأرسل معه معاوية ابن أبي سفيان ليدلّه على الأرض.

• قصة مثل: الحيلة والفتيلة

كان على العروس قديماً منذ وصولها إلى بيت عريسها في المساء تغيير فتيل سراج بيت زوجها بفتيل جديد، وعادة ما تجلب الفتيلة الجديدة مع جهازها، وتشعلها بنفسها رمزاً لنور عهد جديد وحياة مشرقة بالأمل.

• قصة قرصان: قرصانة تنجو من الإعدام

كانت "آن بوني" (1702 -1782) امرأة إيرلندية وزوجة قرصان متواضع عرف باسم "جايمس بوني"، لم يكن زواجها منه سعيداً لذا رحلت مع قرصان آخر عرف باسم "كاليكو جاك" تاركة زوجها خلفها.

• قصة ملهمة: العجوز والأطفال المشاغبون

كان لسيدة عجوز حديقةٌ جميلة خلف البيت، كانت تعتني بها وترويها وتهذّب فروعها، وكان في الحيّ صِبْيَةٌ مُشاغبون يُتلفون الورود والنباتات في حديقة بيتها، عانت العجوز منهم كثيراً، وقد جرّبت معهم اللوم والتعنيف وإبلاغ الشرطة ولكن بلا جدوى.

• قصة كنز: كنز قاع المحيط

السفينة الأميركية «إس إس أيلاند» هي سفينة تعرضت لكارثة؛ بسبب الطقس في إحدى رحلاتها في عام 1901، ليقضي كل من كان عليها نحبه، وقد غرقت في مكان مجهول، ولكن هذا لم يمنع الكثيرين من تتبعها والبحث عن آثارها؛ اعتقاداً منهم بأنها كانت تحمل على متنها كنزاً مالياً قدّر بنحو 250 مليون دولار، وهو مبلغ كبير جداً في ذلك الوقت.

• قصة بطل: القمح ينقذ العالم

في أوائل القرن العشرين، عاش كوكب الأرض انخفاضاً كبيراً في الإنتاج الزراعي، وباتت المجاعة تهدد سكان العالم قاطبة عامة والدول النامية خاصة.

• قصة مشاهير: آينشتاين رئيساً لإسرائيل

بعد عدة أيام من وفاة أول رئيس لإسرائيل، "حاييم وايتزمان"، في 9 تشرين الثاني عام 1952، عُرض على "ألبرت آينشتاين" منصب رئاسة إسرائيل، لكنه رفض ذلك العرض حينها.

• قصة مُخَيِّبَة: الأم تيريزا تُرَفِّه نفسها

كانت "الأم تيريزا" شخصياً تُفضِّل تَلَقِّي الرعاية الطبية اللازمة لنفسها في أرقى وأكثر العيادات تكلفة في العالم الغربي وليس في عيادات منظمتها، وذلك خلال معاناتها مع الأمراض والأزمات القلبية ومختلف الأمراض المتعلقة بالشيخوخة، وكانت تُفضل عيادة طبية معينة في ولاية "كاليفورنيا".

• قصة ملهمة: كيف تقود بالحُسنى

نظرت زوجة أحد المزارعين من نافذة المطبخ، فرأت زوجها وأطفالها يدفعون ثوراً ضخماً، أخذت تراقبهم لفترة من الزمن، لكنهم فشلوا في تحريكه من مكانه ودَفْعِهِ إلى الحظيرة.

• قصة صُدفة: عشرين جرة ذهب

عَثَرَ أحدُ اللاجئين السوريين عام 2019 في السويد أثناء عمله في أرض زراعية على هُوَّةٍ في الأرض ما بين الصخور العميقة، وبعد أن أزاح الشاب عدداً كبيراً من التراب والصخور وجد عشرين جرّة من الذهب القديم الذي يعود إلى حقبة الفايكينغ، إضافة إلى خارطة ومخطوطة قديمة تحوي على رسوم وإشارات.

• قصة عجيبة: صيّاد زهرة الأوركيد

خلال العصر الفيكتوري كان الأثرياء يستأجرون "صيادي السحلبية" (زهرة الأوركيد) ليجوبوا العالم بحثاً عن عينات جديدة نادرة منها، لذلك سافر هؤلاء إلى أماكن غريبة للعثور على هذه النبتة النادرة، وعبروا التضاريس الصعبة، وتعرضوا للأمراض القاتلة، وقاوموا هجمات الحيوانات المفترسة، وحاربوا الشعوب الأصلية وصيادي السحلبية الآخرين، وبسبب هذا لاقت الغالبية العظمى من صيادي الزهرة حتفها سريعاً.

• قصة صدفة: قطة تبحث عن هوية

قطة صغيرة لبنانية ﻋﻤﺮﻫﺎ ﺷﻬﺮ ﻭﻧﺼﻒ ﺗﻘﺮﻳﺒﺎً ﻛﺎﻧﺖ تتجول ﻓـﻲ ﻣﻄﺎﺭ بيروت ﺑﻴﻦ النفايات في ﻛﺎﻓﻴﺘﺮﻳﺎ ﺍﻟﻤﻄﺎﺭ ﻭﻣﻨﻄﻘﺔ ﺍﻟﺸﺤﻦ، وبالصدفة ﺩﺧﻠﺖ القطةُ ﻃﺎﺋﺮﺓَ ﺍﻟﺨﻄﻮﻁ ﺍﻟﺠﻮﻳﺔ ﺍﻹﻣﺎﺭﺍﺗﻴﺔ ﺍﻟﻤﺴﺎﻓﺮﺓ ﻣﻦ بيروت إلى برمنغهام ﻓـﻲ ﺇﻧﺠﻠﺘﺮﺍ، وﻓﻌﻼً ﺗﺤﺮﻛﺖ ﺍلطائرة ﻭﺍﻟقطة بداخلها...

• قصة تهريب: الحمام الزاجل عبر الحدود

في منتصف عام 2017 تمكنت السلطات الكويتية من الإمساك بحمام من نوع الحمام الزاجل الذي كان يستخدم قديماً للتراسل تحمل على ظهرها ما يبدو كحقيبة صغيرة من القماش، ضمن الحقيبة كان هناك أكثر من 170 برشامة من الكيتامين، وهو دواء مسكن للألم شديد التأثير ويستخدم من البعض لأغراض أخرى.

• قصة عادة: المغول لا يستحمّون

كان جميع من في الإمبراطورية المغولية لا يستحمون أبداً!! فقد كانت هناك خرافة سائدةٌ في ذلك الوقت تقول بأن التنانين تسيطر على دورة المياه، وإن استحم أحدهم بها فذلك سيؤدي إلى اتساخها وبالتالي غضب التنانين المسيطرة على دورة المياه! ولذلك كان المغول في ذلك الوقت غارقين في قذارتهم!

• قصة ملهمة: عازف الكمان الفرنسي

تقدّم عازف الكمان الفرنسي للعزف أمام لجنة تتضمن سبعة موسيقيين مشهورين، وكان عرضه أمامهم كفيلاً بتحديد مستقبله المهني دون وجود أية فرصة للإعادة، وحين بدأ بالعزف انقطع أحد أوتار الكمان، فاستمر بالعزف بنفس المستوى.

• قصة مضحكة: جحا يستحي من صاحبه

صحب جحا رجلاً في سفره، فقال له الرجل: امضِ فاشترِ لنا لحماً لنأكل، فقال جحا: لا والله، فمضى الرجل واشترى وحده، ثم قال لجحا: قم فاطبخ، فقال: لا أُحسِن الطبخ، فطبخ وحده، ثم قال له: قم وحضّر الصحون، فقال: أخاف أن أكسرها.

• قصة وحكمة: الحكيم الصيني وسرّ النجاح

ذهب شاب إلى أحد حكماء الصين ليتعلم منه سر النجاح، وسأله: هل تستطيع أن تذكر لي ما هو سر النجاح؟

فرد عليه الحكيم الصيني بهدوء وقال: سر النجاح هو الدوافع.

فسأله الشاب: ومن أين تأتي هذه الدوافع؟

• قصة حرب: كلب يشعل الحرب

كانت العلاقات متوترة بين اليونان وبلغاريا في عام 1925؛ حيث إن كلتا الدولتين خاضتا الحرب العالمية الأولى ضد بعضهما، وبعد الحرب استمرت حالة عدم الترقب تسود المناطق الحدودية بين الدولتين، إلا أن التوتر قد وصل إلى أوجِّه في 22 أكتوبر عام 1925 في المدينة الحدودية بتريتش، عندما قام جندي يوناني بمطاردة كلبه متجاوزًا الحدود إلى بلغاريا مما دفع دورية الحرس البلغارية إلى إطلاق النار عليه وانهى حياته.

• قصة حاكم: ملك مسلم حكم بريطانيا

تولى الملك "أوفا ركس"، سدة الحكم في عام 757م على منطقة إنجلترا الوسطى، وبعد ذلك سيطر على مساحات كبيرة من الأراضي المُجاورة حتى استتبَّ له الأمر، ووحَّد جميع المقاطعات داخل بريطانيا تحت حكمه.

• قصة بطل: الموت الأبيض

في فجر الحرب العالمية الثانية في سنة 1939، أرسل الرئيس الروسي آنذاك "جوزيف ستالين" حوالي نصف مليون جندي لغزو دولة فنلندا، وفي خاتمة مثيرة للدهشة خرجت دولة فنلندا الصغيرة آنذاك -مقارنة بحجم دولة روسيا- منتصرة في حرب الشتاء هذه، وهذا كان بدون شك بفضل مزارع صغير تحول فيما بعد إلى قناص فتاك عرف باسم "سيمو هايها".

• قصة مَثَل: رَمَتْنِي بِدَائِهَا وانسَلَّت

يقال أن رجلًا من العرب اسمه سعد ابن زيد بن مناة، تزوج امرأة شديدة الجمال، تدعى "رهم" بنت الخزرج بن تيم الله بن رفيدة بن كلب ابن وبرة على ضرائر لها، وولدت له ولداً أسماه مالك بن سعد، وكان ضرائرها يغارون منها فيساببنها يا عفلاء، والعفل هو شيء بجسد المرأة التي حملت ووضعت.

• قصة كرة قدم: حرب كرة القدم

خلال التصفيات المؤهلة لكأس العالم لعام 1970، التقى البلدان الجاران في أمريكا الوسطى: الهندوراس والسلفادور، في مباراتين متتاليتين على أرض كل منهما، وفي الحالتين فازت البلد المضيفة وسط أعمال شغب كبرى واشتباكات بين المشجعين.

• قصة صُدفة: مجرم بين الزبائن

في أحد الأيام اجتمع الزبائن والعاملون في مقهىً يُدعى Green Parrot Cafe لمشاهدة حلقةٍ من برنامج «أكثر المجرمين المطلوبين في أمريكا» لكون هذه الحلقة كانت تتحدّث عن الطاهي السابق في المقهى وهو "ميريت ريوردان" الذي قُتل في السنة الفائتة خلال عملية سرقةٍ استهدفت المقهى.

• قصة مشاهير: رئيس يحنّ إلى الصحيفة

قبل الفضيحة التي ألمت به بعد أن وصل إلى البيت الأبيض، كان "هاردينغ" (Warren G. Harding) يتمتع بسمعة طيبة للغاية كمحرر صحفي في صحيفة "ذا ماريون ستار" (The Marion Star).

• قصة سفّاح: الأختان السفّاحتان

كانت الأختان "غونزاليز" تملكان بيتاً للدعارة بالمكسيك، في عقدي الخمسينات والستينات، قامت الأختان بإجبار بائعات الهوى بتجرع المخدرات أو إعطائهن إياها خلسةً، ومن ثم قمن بقتلهن بعد أن يصيبهن المرض، أو يفقدن جمالهن، أو يصبحن غير مسليات لزبائنهن.