الأربعاء، 14 أغسطس 2019

• قصة مُخيِّبة: العسل والشمع والفتيل

نظم الشاعر «أبو اسحاق الغزي» بيتاً من الشعر جاء بشكل سؤال وهو:
مالي أرى الشمعَ يبكي في مواقده   من حرقة النار أم من فرقة العسلِ؟
ولم يستطع الإجابة أحد.. فأعلنت إحدى الصحف عن جائزة لمن يستطيع الإجابة على هذا السؤال.!!

أجاب بعض الشعراء بأن السبب هو حرقة النار، وأجاب الآخرون بأن السبب هو فرقة العسل.! ولكن أحداً لم يحصل على الجائزة"...!
بلغ هذا الخبرُ الشاعرَ «صالح طه» فقال على الفور:
من لم تجانسْه فاحذر أن تجالسَه   ما ضرَّ بالشمع إلا صُحبة الفتلِ.!
فأخذ شاعرنا الجائزة وهي عبارة عن مجموعة من الكتب الأدبية. والمقصود أنه إنما ذاب الشمع لوجود شيء في الشمع ليس من جنسه، وهو الفتيلة التي ستحترق وتُحْرِقهُ معها..!! وهكذا يجب علينا انتقـاء من نجالسه ويناسبنا من البشر حتى لا نحترق بسببهم، ونبكي يوم لا ينـفع البكاء والندم.

إقرأ أيضاً
للمزيد            

حدوثة قبل النوم قصص للأطفال

كيف تذاكر وتنجح وتتفوق

قصص قصيرة معبرة

معالجة المشكلات السلوكية عند الأطفال والطلاب

قصص قصيرة مؤثرة

مراهقون: مشاكل المراهقين وأساليب التعامل معهم

تربية الأبناء والطلاب

مواضيع حول التنمية البشرية وتطوير الذات

أيضاً وأيضاً









ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق