جلست إسراء، ابنة السنوات الست، كعادتها بين أخواتها
الأربعة فاتحة كتاب التاريخ لتراجع دروسها. وحينها دخل والدها الغرفة غاضبًا يُزبِد ويُرعِد،
ويحمل بيده سكينًا حادة أحمر لونها لشدة حرارتها، وصاح بأختها القربية منها:
لماذا لا تسمعين كلامي؟ وهجم عليها وغرس رأس السكين في
زندها، ففر الدم وانطبع على وجه إسراء وعلى كتابها. ولا تزال إسراء حتى اليوم، وبعد
أن أصبحت في الصف التاسع، حين تفتح كتابها لتقرأ، تسترجع صور الحادثة، فتختلط
كلمات الصفحات بقطرات الدماء فلا يبقى بذاكرتها من دروس التاريخ غير صورة والدها السفاح.
تابعونا
على الفيس بوك
مواضيع تهم
الطلاب والمربين والأهالي
قصص للأطفال
وحكايات معبّرة
إقرأ
أيضًا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق