يحكى أن امرأة وسوست في أذن زوجها أن يتخلص من أمه
الطاعنة في السن، فخطط لذلك... وحملها على ظهره ومشى بها في طرق ملتوية ومتشعبة
وسط غابة من الأشجار الكثيفة وتركها في منطقة بعيدة ونائية لتموت هناك...
وبعد أن ترك أمه أراد ان يعود، لكنه وقف حائرًا لا يدري
أي طريق يسلك، فأدرك أنه تاه في الغابة وضيع طريق العودة، فنادته أمه وقالت له
بلطف وحنان: "لا تقلق يا بني، فقد أحسست أن الطرق متشعبة وكثيرة، وخفت عليك
أن تضيع أثناء عودتك، لذلك كنت أمد يديّ يسارًا ويمينًا أقطع أوراق الأشجار
وأرميها على الطريق لتكون دليلك عند العودة إلى بيتك سالمًا لزوجتك وأولادك".
خجل الولد من نفسه واغرورقت عيناه بالدموع، فأدرك خطأه،
وحمل أمه إلى بيته معززة مكرمة....
تابعونا على الفيس بوك
مواضيع
تهم الطلاب والمعلمين والأهالي
حكايات
معبرة وقصص للأطفال
إقرأ
أيضًا
روعة
ردحذفروعة
ردحذف