الضمير والوطن
في خضمّ الحرب الفيتنامية التي أنهكت الولايات المتحدة وأثقلت كاهلها بالخسائر البشرية والمادية، أدركت القيادة الأمريكية أن لا مفرّ من التفاوض. قرروا أخيرًا الجلوس إلى طاولة الحوار مع الثوار الفيتناميين، وأرسلوا دعوة رسمية لهم لاختيار وفد يمثّلهم في مفاوضات السلام بالعاصمة الفرنسية باريس.