يُحكى أن أحد الأطفال كان
لديه سلحفاة يطعمها ويلعب معها، وفي إحدى ليالي الشتاء الباردة جاء الطفل لسلحفاته فوجدها قد
دخلت في غلافها الصلب طلبًا للدفء.
فحاول أن يخرجها فأبت، ضربها بالعصا
فلم تأبه به، صرخ فيها فزادت تمنعًا.
فدخل عليه أبوه وهوغاضب حانق وقال له: ماذا
بك يا بني؟
فحكى له مشكلته مع السلحفاة، فابتسم الأب
وقال له دعها وتعال معي.
ثم أشعل الأب المدفأة وجلس
بجوارها هو والابن يتحدثان..
ورويدًا رويدًا.. اقتربت
السلحفاة منهم طالبة الدفء.
فابتسم الأب لطفله وقال: يا بني،
الناس كالسلحفاة، إن أردتهم أن ينزلوا عند رأيك فأدفئهم بعطفك، ولا تُكرههم على فعل ما تريد بعصاك.
فالشخصيات الساحرة المؤثرة في الحياة، يدفعون
الناس إلى حبهم وتقديرهم ومن ثم طاعتهم، عبر
إعطائهم من دفء قلوبهم ومشاعرهم الكثير والكثير.
وكذلك أنت، فلن
تستطيع أن تسكن في قلوب البشر إلا بدفء
مشاعرك.. وصفاء قلبك.. ونقاء روحك.
تابعونا
على الفيس بوك وتويتر
مواضيع تهم
الطلاب والمربين والأهالي
قصص للأطفال
وحكايات معبّرة
إقرأ أيضًا
قصة وعبرة: الخبز
المحروق أطيب!
نوادر العرب: هارون
الرشيد وبهلول
كيف تدرس وتحفظ دون أن
تنسى؟ 7 خطوات للتذكر
قصة وعبرة: الفرصة
الضائعة
قصة وعبرة: الإبن يضرب
رأس والده بالعصا
قصة وحكمة: عاش 120
سنة! فمن وَرِثه؟
للمزيد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق