في إحدى جولاته الدورية لإرساء العدل في أرجاء
المملكة، زار وليّ عهد انجلترا أحد السجون رغبة منه في أن يعفو عمّن يستحقّ العفو.
ولما جال يتفقّد حال كل سجينٍ، بدأ كل مسجون
يبرّر نفسه ويدّعي أنه بريء ومظلوم ويطالب بالإفراج عنه، ما عدا سجين واحد انحنى
واعترف بجريمته وأقرّ باستحقاقه للعقوبة...
فكان هذا المجرم هو الشخص الوحيد الذي عفا عنه
وليّ عهد المملكة، وخرج من السجن حرًا طليقًا...
فالإعتراف يمحو الإقتراف، وهذا ما يطلبه الله من أي إنسان، الرجوع إلى
الذات والاعتراف بالأخطاء لكي يعطيه الله غفراناً كاملاً فينطلق نحو حياة سوية
ترضي الله.
تابعونا
على الفيس بوك وتويتر
مواضيع تهم
الطلاب والمربين والأهالي
قصص للأطفال
وحكايات معبّرة
إقرأ أيضًا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق