الاثنين، 12 نوفمبر 2018

• قصة ملهمة: ثروة من البلياردو


كان (داني بازافيتش) يعيش حياةً عاديةً، ولكن خلف جسده السمين وملامحه الكئيبة كان هذا الشاب يُخفي عن أعين الجميع موهبةً فذّةً ستغيّر حياته جذرياً، فقد كان (بازافيتش) ينتظر اللحظة المناسبة ليصنع مجده الخاص باستخدام عصي البلياردو.

تمرّن (بازافيتش) كثيراً في الصالة المجاورة لمنزله، وفي عمر السابعة عشر تمكّن من هزيمة بطل الحيّ الملقّب بـ"الفتى الوحشي" (Kid Vicious)، ولكن نظراً لضخامته منحه الجميع لقب "الفتى الشهي" (Kid Delicious)، فالتصق به هذا الاسم بشكلٍ دائمٍ ليصبح لقب الشهرة الخاص به.
بعد أن أثبت (بازافيتش) جدارته محلياً أراد أن ينقل الأمور إلى مستوى أعلى، فتعاون مع شخصٍ يُلقّب بـ«007»، الذي كانت مهمته أن يبحث عن لاعبي البلياردو الماهرين الذين يمكن أن يكونوا أهدافاً مثاليةً للحصول على بعض المال، وبناءً على المعلومات التي كان شريكه يزّوده بها؛ كان (بازافيتش) يسافر من مكانٍ إلى مكان متغلّباً على خصومه وسالباً أموالهم في المراهنات بأسلوبٍ عبقريٍ، فكان يتجوّل ضمن الجامعات ويتصرّف كأنّه طالبٌ جديد ساذج عارضاً نفسه كهدفٍ سهلٍ للاعبين الذين سيحاولون تحدّيه في مباراة بلياردو دون أن يُدركوا أنّهم كانوا فريسته منذ البداية.
أكثر ما يثير الاعجاب بشأن قصة هذا الشاب أنّه تمكّن من تنفيذ مخططاته بنجاحٍ في الوقت الذي جعلت فيه مواقع الإنترنت الاحتيال أمراً صعباً، لأنّ الشائعات بدأت تنتشر في المنتديات الالكترونية عن ذلك الفتى السمين ذو المظهر البريء الخادع الذي كان يسلب أموال اللاعبين في المراهنات على ألعاب البلياردو، لذلك فمن الواضح أنّ قدرته على الحصول على مبلغٍ يُقارب الـ500 ألف دولارٍ قبل أن تصبح تلك الشائعات شهيرةً بقدره كان إنجازاً عظيماً.
بعد أن أصبح أسلوبه غير مجدٍ، انتقل (بازافيتش) إلى مباريات المحترفين حيث أصبح ذائع الصيت هناك نظراً لمهارته الكبيرة، وهو ما دفع أحد المؤلفين إلى تأليف كتابٍ يتحدّث عنه بعنوان Running the Table الذي حقق نجاحاً مماثلاً لنجاح الشخصية التي سرد قصتها.
المصدر2: https://dkhlak.com


مواضيع تهم الطلاب والمربين والأهالي
قصص للأطفال وحكايات معبّرة
للمزيد          

حدوثة قبل النوم قصص للأطفال

كيف تذاكر وتنجح وتتفوق

قصص قصيرة معبرة

معالجة المشكلات السلوكية عند الأطفال والطلاب

قصص قصيرة مؤثرة

مراهقون: مشاكل المراهقين وأساليب التعامل معهم

تربية الأبناء والطلاب

مواضيع حول التنمية البشرية وتطوير الذات

أيضاً وأيضاً








ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق