عاش "قيس بن ذريح الليثي" الكناني، في زمن
خلفاء الرسول، وقد أحب "لبنى بنت الحباب" الخزاعية، كانت "لبنى"
مديدة القامة، بهية الطلة وعذبة الكلام، وقد عشقها "قيس" لأول مرة حين
زار مرابع أهلها، فطلب سقي الماء، فجاءت له به، فوقع في حبها.
تزوج "قيس" من "ليلى" ثم طلقها
لأنها كانت عاقراً، وقد فعل ذلك تحت ضغط الأسرة لاسيما والده الذي كان يرى عاراً
أن يُقطع نسله.
ثم
أنكر فعله، فجرى فيه ما جرى وهو يهيم بالصحاري ينشد الشعر وقد ساء حاله، وإن كانت
قد تزوجت لبنى بعده فقد كان المنال صعباً إلى حين، وكانت هي هائمة به لم تنسه، مما
أغضب زوجها الذي خيّرها بينه هذا الـ"مجنون"، فاختارت الطلاق وتزوجت من
جديد بقيس، لكنهما لم يعيشا طويلاً بعد زواجهما الثاني، ماتت لبنى، ثم تبعها قيس
بعد ثلاث سنوات ودُفن إلى جانبها.
تابعونا على الفيس بوك
مواضيع تهم الطلاب والمربين والأهالي
قصص للأطفال وحكايات معبّرة
للمزيد
حدوثة
قبل النوم قصص للأطفال
كيف
تذاكر وتنجح وتتفوق
قصص
قصيرة معبرة
معالجة
المشكلات السلوكية عند الأطفال والطلاب
قصص
قصيرة مؤثرة
مراهقون:
مشاكل المراهقين وأساليب التعامل معهم
تربية
الأبناء والطلاب
مواضيع
حول
التنمية البشرية وتطوير الذات
أيضًا وأيضًا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق