الاثنين، 12 مارس 2018

• قصة تاريخية: الإمبراطور الجبان


في معركة إيسوس عام (333 ق.م) فرّ امبراطور الفرس "داريوس الثالث" أمام جيش "الإسكندر"، بعد أن أدرك أنه خسر المعركة، وعاد أدراجه إلى بابل تاركاً خلفه زوجته وابنتيه وأمه سبايا ومالاً كثيراً، ولكن دون أي آثار سلبية على سيطرته على إمبراطوريته، وهناك راح  يعدّ العدة ويجهز جيشاً أكبر وأقوى لهزيمة جيوش "الإسكندر" الأكبر في الصراع العسكري الدائر، وكانت نجاة " داريوس" من هذا الصراع مهمة للغاية للحفاظ على الإمبراطورية المتمركزة حول شخص الامبراطور.

أما "الإسكندر" فقد كانت لديه رغبة قوية في هزيمة "داريوس" الثالث وأسره أو قتله، وكانت مشكلة "داريوس"  الثالث أنه جبان ورعديد عندما يتعلق الامر بأمنه الشخصي وسلامته لدرجة الجنون.
في معركة "جاوجاميلا" (331 ق.م)، كان جيش "الإسكندر" الأكبر مكوناً من أربعين ألف جندي مشاة منهكين بعد أن عبروا نهري دجلة والفرات، وقابلوا "داريوس" على رأس جيشه الذي كان يقدر بنحو خمسة أضعاف جيش "الأسكندر".
وفي خِضّم المعركة كان لا بد من إرسال القوات لمحاصرة ميمنة جيش الإسكندر، لكن "داريوس" رفض لحرصه على إبقاء معظم القوات على مقربة منه لحمايته في المعركة، فكان الثمن أن أطبقت عليه قوات "الإسكندر" من الميمنة والميسرة، ففر "داريوس" مرة أخرى كما فعل في إسيوس، وكانت النهاية.
وقد حوصرت مدينة "بابل" بعد معركة "جاوجاميلا" وكذلك مدينة "سوسا" حتى فتحت فيما بعد، وبعد ذلك وفي منتصف فصل الشتاء اتجه الإسكندر إلى "بيرسبوليس" عاصمة الفرس، حيث قام بحرقها بأكملها انتقاماً لما فعله الفرس في "أثينا" في عهد سابق.
فيديو عن معركة جاوجاميلا


تابعونا على الفيس بوك

مواضيع تهم الطلاب والمربين والأهالي
قصص للأطفال وحكايات معبّرة

للمزيد      

حدوثة قبل النوم قصص للأطفال

كيف تذاكر وتنجح وتتفوق

قصص قصيرة معبرة

معالجة المشكلات السلوكية عند الأطفال والطلاب

قصص قصيرة مؤثرة

مراهقون: مشاكل المراهقين وأساليب التعامل معهم

تربية الأبناء والطلاب

مواضيع حول التنمية البشرية وتطوير الذات


أيضًا وأيضًا

الطاقة: مقالات وأبحاث عن الطاقة بكل أنواعها                                         





ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق