"جميل بن معمر" عاش في العصر الأموي، وأحب بثينة وكلاهما
من بني "عذرة" مع اختلاف الفرع، وقد تقابلا في مرابع الإبل في مشادة
بسبب الهجن في البداية انتهت إلى هيام، لم ينل وطره من بثينة، إذ مانعه أهلها.
لكنه لم يقتل الحب، رغم
أن محبوبته ذهبت لزواج رجل آخر بإملاء الأهل، وظلت في نفسها مع هواها الأول
والأخير، ويقال إنهما كانا يتقابلان سراً أحياناً ليتبادلا الأشواق، ولكن في لقاء
عفيف بحسب المرويات. ويشار إلى أن كلمة "الحب العذري" قد جاءت من هذه
القبيلة "بني عذرة" وسياق قصة جميل وبثينة، أي ذلك الحب العفيف والطاهر.
بعد
زواج بثينة ضاق الحال بجميل فسافر إلى اليمن لأخواله، ثم عاد إلى مرابع الأهل في
وادى القرى لاحقاً دون أن ينسى هواه، فوجد أن بثينة قد غادرت مع أهلها إلى الشام،
فقرر أن يهاجر إلى مصر وظل هناك إلى أن مات يتذكر حبه القديم، وقيل إن بثينة عرفت
بالخبر ففجعت وأنشدت شعراً في رثاء الحبيب المكلوم.
تابعونا على الفيس بوك
مواضيع تهم الطلاب والمربين والأهالي
قصص للأطفال وحكايات معبّرة
للمزيد
حدوثة
قبل النوم قصص للأطفال
كيف
تذاكر وتنجح وتتفوق
قصص
قصيرة معبرة
معالجة
المشكلات السلوكية عند الأطفال والطلاب
قصص
قصيرة مؤثرة
مراهقون:
مشاكل المراهقين وأساليب التعامل معهم
تربية
الأبناء والطلاب
مواضيع
حول
التنمية البشرية وتطوير الذات
أيضًا وأيضًا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق