الجمعة، 7 نوفمبر 2014

• قصة وعبرة: الشهيد.. هل حقًا يموت في سبيل الوطن؟

الملك والجندي
لاحظ مَلِكٌ أن أحد جنوده يختار في كل معركة أكثر المناطق خطورة ليذهب ويحارب بكل قوة وشجاعة، كانت تصرفاته تلهب قادته وزملاءه بالجهاد الجاد بلا تقاعس حتى تحقيق النصر.

أعجب الملك بالجندي فاستدعاه وشكره على شجاعته، وكشف له عن إعجابه بأمانته لوطنه، أما الجندي فقال له: "إني أحب وطني واشتهى الموت في سبيله".
ثم عرض الملك خدماته على الجندي، فقال الجندي أنه مصاب بمرض ٍخطير، وأنه يترقب موته بين يوم وآخر، وأنه يُعاني من ألم شديد.. فما كان من الملك إلا أن قدّم الجندي لأحد أطبائه الماهرين جدًا.
وبعد شهور قليلة قامت معركة حاسمة مع العدو، لاحظ الملك اختفاء الجندي من المعركة، فخشي أن يكون قد مات... وبعد أن حقق الجنود الانتصار سأل عن الجندي.

قيل له: إنه لم يمت، لكنه قد شفى تمامًا على يدي الطبيب الماهر، وبعد شفائه صار حريصًا على صحته وعائلته وراحته، فصار يتهـرب من المعارك، وباع الوطن ومن فيه.
تابعونا على الفيس بوك وتويتر
مواضيع تهم الطلاب والمربين والأهالي
قصص للأطفال وحكايات معبّرة
إقرأ أيضًا

 

للمزيد





ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق