نشر الصحفي "فلاديمير مكرتشيان" البالغ من
العمر 41 عاماً إعلاناً على الإنترنت يوضح فيه نيته ببيع لوحة طفولته القديمة،
وسرعان ما انتشر الخبر بسبب السعر الباهظ الذي طالب به وهو 140 مليون روبل (2.3 مليون
دولار)، الذي هو بدون شك مبلغ كبير بالنسبة لرسم طفولي...
ولكن البائع يرى أن رسمته تستحق ضعف هذا المبلغ لكونها
تعكس حقائق عن الحقبة السوفييتية من خلال عيون بريئة لطفل يبلغ السادسة من عمره،
حيث عكست اللوحة الحقبة السوفيتية في ذلك الوقت، وما كان يراه على شاشات التلفاز
وما يقرأه في الكتب.
وجد
"فلاديمير مكرتشيان" هذه اللوحة عندما كان يقوم بفرز أغراضه القديمة
وأطلق عليها اسم "رجل من الجيش الأحمر يمتطي حصاناً"، وعندما
وجدها خطرت له فكرة بيعها مقابل ثمنٍ باهظ بعد أن أدرك القيمة العالية التي تحملها
لوحة طفولته هذه.
وقال
بأن أحد المشترين قد تواصل معه، ولكن هذا المشتري قد ارتكب خطأً فادحاً عندما سأله
ما إذا كان سعر اللوحة قابلاً للتفاوض، حيث اعتبر سؤاله هذا قلة احترام له كفنان،
لأن السعر الذي طالب به في نظره لا يعادل سوى نصف القيمة التي يستحقها عمله الفني،
ولكن السعر هو المبلغ الذي يحتاجه.
المصدر: 1
المصدر: 2
إقرأ أيضاً
للمزيد
أيضاً وأيضاً
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق