غير أنهم لسوء حظهم لم يحظوا بتلك القوى الخارقة التي
كان (بوباي) يحصل عليها لدى تناول السبانخ، لكن كان للقصة جانب مشرق ظهر ليعلّم
الناس والأطفال على وجه الخصوص درساً قيّماً وهو: أن لا يصدقوا كل ما يشاهدونه على
شاشة التلفاز.
على
ما يبدو، فقد كان خطأ رياضياتي بسيط هو ما ألهم صنّاع (بوباي) بأن يركزوا حبه
للسبانخ من أجل الحصول على الطاقة والقوة، ففي سنة 1870 أجرى العالم الألماني
(إيريك فون وولف) بحثاً حول حجم الحديد في السبانخ وبعض الخضروات الأخرى، واكتشف
أن كل 100 غرام من السبانخ كانت تحتوي على 3.5 ميليغرام من الحديد. غير أنه لدى
كتابته لاكتشافاته، أخطأ في وضع الفاصلة العشرية وبدا وكأن حجم الحديد في 100 غرام
من السبانخ كان 35 ميليغراماً. بقي الأمر على هذه الحال إلى غاية سنة 1937 عندما
تحقق أحدهم من تلك الأرقام واكتشف الخطأ الكامن في حسابات (فون وولف). بحلول ذلك
الزمن، كان (بوباي) قد صار بالفعل أيقونة ثقافية، وثبتت أسطورة السبانخ: طعام
القوة والطاقة الخارق.
المصدر1:
https://dkhlak.com
إقرأ أيضاً
للمزيد
أيضاً وأيضاً
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق