مرض رجلٌ، وكان على وشك الموت حين جاء يزوره
"أبوالعبر" وعندما ثقُل عليه الحال صاحت امرأته: من لي بعدك يا سيدي، وقُرَّة
عيني؟ عند ذلك غمزها "أبوالعبر" وأومأ إليها: أنا لك بعده.
فلما مات الرجلُ وانقضت عدتها سارع وتزوجها "أبو
العبر"، فأقامت عنده حينا، ثم حضرت الوفاة "أبا العبر" فجاء من
يزوره ويعاوده، فصاحت صيحتها السابقة: من لي بعدك يا سيدي، وقُرَّة عيني؟ ففتح
"أبوالعبر" عينيه وقال: لا يغمزها إلا من تكون أمه زانية.
إقرأ أيضاً
للمزيد
أيضاً وأيضاً
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق