السبت، 10 نوفمبر 2018

• قصة نفسية: كارثة ما بعد التايتانك



في سنة 1914، وبعد سنتين فقط من نجاتها من غرق التيتانيك، كانت النادلة السابقة على متن سفينة التيتانيك ذات 42 سنة "آني روبينسون" مبحرة في عرض المحيط الأطلسي لزيارة ابنتها في مدينة "بوسطن" الأمريكية، وفي ليلة التاسع من شهر أكتوبر، إكتنف ضباب كثيف السفينة التي كانت تبحر على متنها بينما كانت تقترب من الميناء.

يذكر أن "آني" أصابها الذعر من جراء صفارة الضباب الخاصة بالسفينة التي قد تكون أثارت لديها ذكريات مأساوية عن غرق التيتانيك، فراحت "آني" تركض في كل مكان محاولة الهرب من صوت الصفارة المدوّي، وانتهى بها الأمر على السطح حيث تسلقت الدرابزين وألقت بنفسها في عرض البحر في لحظة هستيرية.
كانت "آني" أول العشرة الناجين من مأساة التيتانيك التي وضعت حدا لحياتها في السنوات التي تلت الكارثة، وقد أقدم كل واحد من الناجين الباقين على الانتحار فيما بعد، فـ"جاك ثاير" الذي كان يبلغ من العمر سبعة عشر عاماً عندما غرقت التيتانيك التي كان على متنها قد قتل نفسه عبر قطع الأوردة في كل من معصميه وحلقه في سنة 1945 عندما صار عمره خمسون سنة، وذلك بعد فقدانه لإبنه "إدوارد" خلال الحرب العالمية الثانية وأمه "ماريان ثاير"؛ وهي ناجية أخرى من سفينة التيتانيك، وذلك في فترة وجيزة للغاية.
وقد كان الناجون الآخرون الذين اختاروا وضع حد لحياتهم بعد غرق التيتانيك بسنوات كل من: الدكتور ”واشنطن دودج“، والدكتور ”هنري ويليام فرونتال“، و”جوها نيسكانين“، و”جون مورغان دايفيس الإبن“، و”فريديريك فليت“، و”فيليس جاين كويك“ التي كانت تبلغ من العمر ثلاث سنوات فقط عندما غرقت سفينة التيتانيك. 
المصدر1:https://dkhlak.com/


مواضيع تهم الطلاب والمربين والأهالي
قصص للأطفال وحكايات معبّرة
للمزيد          

حدوثة قبل النوم قصص للأطفال

كيف تذاكر وتنجح وتتفوق

قصص قصيرة معبرة

معالجة المشكلات السلوكية عند الأطفال والطلاب

قصص قصيرة مؤثرة

مراهقون: مشاكل المراهقين وأساليب التعامل معهم

تربية الأبناء والطلاب

مواضيع حول التنمية البشرية وتطوير الذات

أيضاً وأيضاً






ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق