قام لصوص بسرقة بنك "ريو" في الأرجنتين، وبينما
كان اللصوص يفرغون الخزنة من الأموال ويستولون على المقتنيات القيّمة من صناديق
الودائع؛ كان حوالي 200 شرطيٍ يطوقون البنك، لكن اللصوص قاموا بطلب البيتزا
والصودا للرهائن ريثما ينتهون من السرقة، ثم بدأ أحدهم بغناء أغنية «عيد ميلاد
سعيد»، وقد سمح اللصوص لرهائنهم باستخدام هواتفهم المحمولة أثناء عملية السطو.
بعد أن أنهى اللصوص جمع الأموال من البنك، تركوا ورقةً
صرّحوا من خلالها أنّهم كانوا يرغبون بسرقة المال لا غير، وتركوا أسلحتهم التي
تبيّن أنّها كانت مجرد ألعاب، وهو ما جعل العملية تبدو كحفلةٍ مفاجئةٍ بدلاً عن
عملية سطو، وفي الوقت الذي كان فيه رجال الشرطة ينتظرون خروج أفراد العصابة
ليقبضوا عليهم تسلل السارقون حاملين غنائمهم عبر حفرةٍ في الجدار تقود إلى نظام
الصرف الصحي بشكلٍ مشابهٍ لما قام به "أندي" في فيلم Shawshank Redemption.
ولسوء
حظ اللصوص، لم تكن النهاية سعيدةً تماماً إذ أنّ ضمير زوجة أحدهم استيقظ عندما
أخبرها عن السرقة التي شارك فيها، مما تسبب في القبض عليهم جميعاً.
مواضيع
تهم الطلاب والمربين والأهالي
قصص
للأطفال وحكايات معبّرة
للمزيد