الأحد، 26 أبريل 2015

• قصة للأطفال: التلميذ النشيط

كان أحمد تلميذًا نشيطًا يحب مدرسته، وكان متفوقًا على جميع أصحابه، وتوالت الأيام... وأحمد يجتهد يومًا بعد يوم، فقد كان أحمد كعادته يكتب واجباته لينتهي منها ويستقبل بيت عمته وابن عمته خالد الذي كان كسولاً لا يعطي أية أهمية للدراسة، فكل ما يهمه هو اللعب والنوم ومشاهدة التلفاز والطعام وهكذا كان يقضي اليوم كله بضياع الوقت...


ولما رأى خالد أن أحمد مجتهد يحب دراسته ومدرسته قرر أن يشغله عن التفوق ويصبح مثله كسولاً... وهكذا انشغل أحمد بابن عمته ونسي واجباته ودروسه لأيام معدودة، فلاحظت المعلمة تراجع أحمد، وأخذت تنبهه وترشده، ولكن دون جدوى، فقد بقي ابن عمته في بيتهم لمدة أسبوعين.
وحتى بعد ما رحل، تعوّد أحمد على العقاب من المعلمة، وأخذ يقضي الوقت كله باللعب، واستمر تراجعه إلى أن أصبح كسولاً.
ولما ظهرت نتائج الفصل الأول، انتبه أحمد لعلاماته المتدنية، وكيف أنه نسي وظائفه تمامًا، فغضب من نفسه غضبًا شديدًا، وقرر أن يعود إلى اجتهاده وتفوقه بقوة الإرادة والعزيمة الصلبة.
وعاد إلى الدراسة المكثفة لمدة أسبوعين حتى حان موعد الفصل الثاني، حيث كان أحمد مستعدًا لبدء الفصل الجديد، وبقي يدرس ويجتهد، لكنه لم يحرم نفسه من اللعب، بل نظم وقته بين الدراسة واللعب وممارسة هواياته... وبذلك عاد أحمد لاجتهاده وتفوقه.

تابعونا على الفيس بوك
مواضيع تهم الطلاب والمربين والأهالي
قصص للأطفال وحكايات معبّرة

إقرأ أيضًا

للمزيد

حدوثة قبل النوم قصص للأطفال

كيف تذاكر وتنجح وتتفوق

قصص قصيرة معبرة

معالجة المشكلات السلوكية عند الأطفال والطلاب

قصص قصيرة مؤثرة

مراهقون: مشاكل المراهقين وأساليب التعامل معهم

تربية الأبناء والطلاب

مواضيع حول التنمية البشرية وتطوير الذات


أيضًا وأيضًا

الطاقة: مقالات وأبحاث عن الطاقة بكل أنواعها                                         




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق