في
أواخر عام 35هـ/ 656م، قُتِل الخليفة الثالث "عثمان بن عفان"، واندلعت الحرب
الأهلية في دولة الإسلام، ولم يحن عام 37هـ، إلا وكان أهل العراق وأهل الشام يتقاتلون
فيما بينهم في موقعة "صفين".
أَسَرَ جيش الشام رجلاً من
جيش العراق، يُدعى "عمرو بن أوس"، ولما هّمَّ أمير الشام "معاوية
بن أبي سفيان" بإصدار الأمر بقتله، قال له عمرو "أنت خالي، فلا تقتلني"،
فاندهش أمير الشام من مقالته، واستوضحها منه، فقال له "عمرو" أنه لما كانت
"أم حبيبة" زوجة الرسول، هي أم المؤمنين، ولما كان "معاوية" أخوها،
فقد صار خالاً لجميع المؤمنين، وبالتالي خالاً لـ"عمرو".
وقد
أُعجب "معاوية" كثيراً بذلك اللقب، وصار يُنادى به من وقتها، واشُتهر به
في كتب التاريخ والتراجم والطبقات، دوناً عن إخوة باقي زوجات الرسول.
تابعونا على الفيس بوك
مواضيع تهم الطلاب والمربين والأهالي
قصص للأطفال وحكايات معبّرة
للمزيد
حدوثة
قبل النوم قصص للأطفال
كيف
تذاكر وتنجح وتتفوق
قصص
قصيرة معبرة
معالجة
المشكلات السلوكية عند الأطفال والطلاب
قصص
قصيرة مؤثرة
مراهقون:
مشاكل المراهقين وأساليب التعامل معهم
تربية
الأبناء والطلاب
مواضيع
حول
التنمية البشرية وتطوير الذات
أيضًا وأيضًا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق