الأربعاء، 28 فبراير 2018

• قصة ملهمة: من فلاح إلى امبراطور


وفق الأساطير فقد ولد "ليو بانغ" (Bang) لعائلة من الفلاحين في مقاطعة "باي" (Pei) التي تقع في الصين ضمن ما هو معروف اليوم بإقليم "جيانسو" (Jiangsu Provence) حوالي عام 256 قبل الميلاد، وكانت ولادة "بانغ" محددة بعاصفة كبيرة حصلت في المنطقة، وظهور غامض لتنين على شكل طيف بجانبه عند ولادته، كما أنه كان معلماً لـ72 حبة خال (شامة) على فخذه، مع كون هذا الرقم كان يعتبر محظوظاً في الصين القديمة.

خلال شبابه، عمل "بانغ" كمسؤول حكومي في ظل سلالة تسين التي وحدت الممالك الصينية حينها (ومنحت الصين اسمها)، وقضى وقته في التسكع وشرب الخمور دون دفع ثمنه، حيث تقول الأسطورة أن بائعي الخمور لم يكونوا يعترضون كون حضوره كان يترافق مع ظهور تنين طيفي يجذب الزبائن.
حظ "بانغ" استمر بالتحسن مع زيارة أحد المسؤولين الكبار للمقاطعة، حيث قدم المحليون الهدايا له إلا "بانغ" الذي لم يقدم أي هدية، لكن المسؤول أعجب به كفاية ليزوجه لابنته ويأخذه معه إلى العاصمة.
لاحقاً شاهد "بانغ" تتويج الامبراطور الأول من سلالة تشين (Qin)  وأثار الأمر إعجابه بحيث بدأ بالتخطيط للحكم بنفسه، وبعد موت الإمبراطور انضم "بانغ" لجماعة متمردة قام بثورة وبدأت بالاستيلاء على أقاليم امبراطورية تشين، ومع كون جهوده كبيرة فقد أعطاه قائد المتمردين Xiang Yu  السلطة ليحكم مملكة "هان" القديمة (شعب "هان" هم فئة عرقية تشكل الغالبية العظمى لسكان الصين وتايوان اليوم). 
لم تجر الأمور كما أراد Xiang مع تمرد "بانغ" عليه وبداية حرب بينهما انتهت بانتحار Xiang وتتويج "بانغ" كإمبراطور جديد.
خلال فترة حكمه، اعتبر "بانغ" حاكماً غريباً، فقد كان انسانياً ومصلحاً إلى حد بعيد مع تخفيضه للضرائب على الفلاحين ومساعيه للنهوض الاقتصادي، لكنه كان يقوم بتصرفات أخرى تعد غريبة مثل قيامه بأخذ قبعة معلم أثناء تدريسه ومن ثم التبول علناً في القبعة تعبيراً عن موقفه من التعليم.

تابعونا على الفيس بوك

مواضيع تهم الطلاب والمربين والأهالي
قصص للأطفال وحكايات معبّرة

للمزيد                                             

حدوثة قبل النوم قصص للأطفال

كيف تذاكر وتنجح وتتفوق

قصص قصيرة معبرة

معالجة المشكلات السلوكية عند الأطفال والطلاب

قصص قصيرة مؤثرة

مراهقون: مشاكل المراهقين وأساليب التعامل معهم

تربية الأبناء والطلاب

مواضيع حول التنمية البشرية وتطوير الذات


أيضًا وأيضًا

الطاقة: مقالات وأبحاث عن الطاقة بكل أنواعها                                         





ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق