في الثلاثين من شهر حزيران عام 1908م، وفي عمق غابة
الصنوبر السيبيرية حوالي السابعة صباحاً، أضاء انفجار قوي السماء، حيث قال شاهد
عيان كان على بعد 65 كلم من مكان الانفجار:
"انقسمت السماء إلى
نصفين، ولاحت نار كبيرة فوق الغابة، وفي تلك اللحظة وصلت بي الحرارة إلى حد لم
أستطع تحمله وكأن قميصي يشتعل، أردت أن أمزق قميصي وأرميه، ولكن حينها أغلقت
السماء وسمعت صوت انفجار مدوي مما قذف بي لعدة أمتار".
وفي عام 1927م، أُرسلت
البعثة الأولى إلى مكان الانفجار وشاهدت أن حوالي 2000 كلم مربع من الغابة احتوت
تقريباً على 80 مليون شجرة سُوِّيت بالأرض نتيجة للحدث، وكان الإجماع على أن السبب
هو كويكب أو مذنب بعرض أقل من 200 متر قد انفجر فرق الأرض بعدة كيلومترات وأنتج
كرة نارية كبيرة.
لا شك أن النتائج ستكون أكثر
كارثية لو أن الكويكب انفجر فوق مدينة مكتظة مثل نيويورك سيتي، حيث كانت ستبلغ
الإصابات ما يفوق سبعة ملايين إصابة.
تابعونا على الفيس بوك
مواضيع تهم الطلاب والمربين والأهالي
قصص للأطفال وحكايات معبّرة
للمزيد
حدوثة
قبل النوم قصص للأطفال
كيف
تذاكر وتنجح وتتفوق
قصص
قصيرة معبرة
معالجة
المشكلات السلوكية عند الأطفال والطلاب
قصص
قصيرة مؤثرة
مراهقون:
مشاكل المراهقين وأساليب التعامل معهم
تربية
الأبناء والطلاب
مواضيع
حول
التنمية البشرية وتطوير الذات
أيضًا وأيضًا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق