الأحد، 11 فبراير 2018

• نوادر العرب: عالِمٌ أطاح بالدولة

عاش المغربي "محمد بن تومرت" في القرن السادس الهجري، وبعد أن أتمّ دراسته في المشرق عاد إلى وطنه في السوس الأقصى، بدأ طريقه بالدعوة للأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، وعندما دخل مراكش عاصمة الدولة المرابطية حينذاك، حرض على كسر آلات الطرب وأواني الخمر المنتشرة في الحانات.

لم يجد الأمير "علي بن يوسف بن تاشفين" (1083م- 1143م) خامس حكام دولة المرابطين في المغرب والأندلس حلاً سوى أن يعقد مناظرة بين "ابن تومرت" وعلماء وشيوخ الدولة المرابطية، فبعث يستقدمهم وقال لهم "إنما بعثت فيكم لتختبروا أمره فإن كان عالماً اتبعناه وإن كان جاهلاً أدبناه".

سار "ابن تومرت" بالمناظرة ناحية العقائد وعلم التوحيد، وهي العلوم التي لم يكن فقهاء المرابطين يلمون بها، فسألهم عن طرق العلم وهل هي منحصرة أم لا؟ فعجزوا عن الجواب واضطربوا، بينما بدأ هو في توضيح المسألة لهم بِتَمَكُّنٍ يُحسد عليه، وهو الأمر الذي أعجب أمير المرابطين، فاتخذ قراراً بالإفراج عن "ابن تومرت"، غير منتبه إلى أن ذلك الثائر السوسي سينقلب عليه فيما بعد، وسيؤسس لحركة ثورية تطيح بالدولة المرابطية كلها.

تابعونا على الفيس بوك
مواضيع تهم الطلاب والمربين والأهالي
قصص للأطفال وحكايات معبّرة

للمزيد                   

حدوثة قبل النوم قصص للأطفال

كيف تذاكر وتنجح وتتفوق                                                           

قصص قصيرة معبرة

معالجة المشكلات السلوكية عند الأطفال والطلاب

قصص قصيرة مؤثرة

مراهقون: مشاكل المراهقين وأساليب التعامل معهم

تربية الأبناء والطلاب

مواضيع حول التنمية البشرية وتطوير الذات


أيضًا وأيضًا

الطاقة: مقالات وأبحاث عن الطاقة بكل أنواعها                                         





ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق